ميشال أوباما مع الطفلة باركر كاري

 انتشرت صورة الطفلة باركر كاري، البالغة مِن العمر عامين، وهي تحدّق في صور مُعلّقة للسيدة الأميركية السابقة ميشال أوباما، في معرض الصور الوطنية، سريعا حتى أن باركر أصبحت مشهورة جدا، لتكون أصغر فتاة تحظى على هذه الشهرة الواسعة، ولكن يبدو أن حظ الفتاة الصغيرة جيد جدا، حيث ذهبت إليها ميشال، يوم الثلاثاء، للقائها شخصيا لتخرج السيدة من الصورة وتلتقي بها، كما حظت بحفلة رقص معها.

وشاركت ميشال أوباما فيديو وهي ترقص مع باركر، والتي أصبحت ممثلة حالية لشركة "PR" و"TAA Public Relations" وتعمل أيضا لدى مؤسسة "The Smithsonian"، ويبدو أن حفلة الرقص كانت في مكتب أو منزل ميشال، وكانت لوحة كارا ولكر معلقة خلفا، وقالت عبر "تويتر": "باركر.. أنا سعيدة جدا لفرصة مقابلتك اليوم ولحفلة الرقص، استمري في حلمك الكبير، وربما في يوم ما سأنظر بفخر إلى صورتك".

 

ونشرت أيضا بعض الفيديوهات لنفسها ولباركر وهما يرقصان على أغنية تايلور سويفت "Shake It Off"، ويمكن رؤية والدة باركر، وتدعى جيسكا، وشقيقتها الصغيرة أفا، في خلفية الفيديو.
وارتدت ميشال أوباما بلوزة باللون الأبيض وبنطال أسود واسع، أما باركر ارتدت فستانا باللون الأصفر المبهج، ونشرت شركة "PR" الفيديوهات أيضا، وكتبت عبر "تويتر": "حين التقت عميلتنا الصغيرة بالملكة في الصورة، هذا يمثلنا جميعا".

وحصلت الطفلة الصغيرة بعد ذلك على الكثير من الهدايا من بينها ملابس من ماركة "Tea Collection"، وارتدت أحد الفساتين في الفيديو الذي ظهرت فيه مع ميشال، ومن غير الواضح متى بدأت الشركة العمل مع باركر وجيسكا، والتي لديها مدونة تسمى "Happy Momma Happy Babies".

وزارت باركر معرض الصور الوطني الخميس، ونشرت الصورة على موقع "فيسبوك"، من قبل المصور بين هينز، والتي كانت تزور المعرض مع والدته دونا، في العاصمة الأميركية واشنطن، بينما انتشرت الصور سريعا، وبعدها علمت جيسكا بانتشار صورة ابنتها على وسائل التواصل الاجتماعي، ومن ثم شاركت الصورة عبر حسابها على "فيسبوك"، مؤكدة أن صورة ابنتها انتشرت سريعا مثل الفيروس.

وجذبت الصورة أيضا الرسامة أيمي شيرلاد، حيث أعادت نشرها ومشاركتها عبر حسابها الخاص، وقالت "حين أنظر إلى هذه الصورة أعود بالذاكرة إلى رحلتي المدرسية الابتدائية الأولى إلى المتحف، وكانت هناك لوحة لرجل من أصحاب البشرة السمراء يقف أمام منزل، لا أتذكر الكثير عن طفولتي ولكن لديّ بعض الذكريات العاطفية المحفورة في ذهني إلى الأبد، ومن بينها لوحة هذا الرجل والذي بدا وأنه والدي يوقفني عند مساراتي".​