زوجة تقتل زوجها

قصة خيالية أشبه بالأفلام أبطالها هم كتيبة إعدام مكونة من زوجة وشقيقيها وابنها
الزوجة لم تبقى على عشرة عمرها مع زوجها التي استمرت أكثر من 17 عامًا، شقيقيها ساعدوها على الخيانة وباركا الرذيلة، الابن لم يصون الجميل لآبيه، هدفهم واحد وهو قتل الزوج، لماذا؟! لأنه لا يقبل أن يلعب دور الزوج الغائب وأراد أنّ يكون زوجًا حرًا.

رجل عمرة 41 عامًا عامل يكسب رزقه من عملة ولا يقبل الحرام، تزوج وأراد الاستقرار والستر من الله وأنجب ولد وأدخله المدرسة رغم فقره وقطع على نفسه وعد بأنّ يعلمه أحسن تعليم، لكن ليس كل ما يتمناه المرء يجده فكانت العقبة في تحقيق أحلامه البسيطة هي الزوجة التي لا تحمد الله على ما قسمه لها دائمًا كانت تنهر الزوج وتقوى الابن ضده، مع كل ذلك صبر العامل البسيط على طغيان الزوجة حتى لا يشتت استقرار الأسرة.

لكن للصبر حدود، ولاحظ الزوج أنّ الزوجة تفعل أشياء غربية لم يجد لها تفسير سوي كلمة الخيانة، شك في سلوكها راقبها، تأكدت ظنونه بوجود علاقة مريبة بينها وبين جاره، واجهها أمام شقيقيها وابنهما بهذه العلاقة لكن خيبة الأمل حلت عليه فوجد الجميع ضده حتى ابنه الوحيد الذي أحبه أكثر من نفسه.

تطور الكلام بينهم لم يتحمل الزوج ظلم أعز الناس له شبت مشاجرة بينه من ناحية وبينهم هم الأربعة من ناحية لكن الكثره تغلب الشجاعة انهال الجميع عليه بالضرب ولم يكتفوا بذلك، فقاموا بدفعه نحو الحائط لتصطدم رأسه ويسقط على الأرض غرقًا في دمائه يلفظ أنفاسه الأخيرة ولا يحاول أحدًا أنّ ينقذه وتركوه كالماشية التي لاثمن لها في سوق البشر.

جلسوا يفكروا بهدوء أعصاب كيف يتخلصوا من جريمتهم فلم يغيبوا كثيرًا، حيث كان الشيطان خامسهم ولم يتركهم ثانية واحدة منذ ارتكبهم للجريمة حتى إن أهداهم بأنّ يلقوا بالجثة في بالوعة صرف صحي الموجودة بصالة المنزل وكأن شئ لم يكن.

الطريق أمام الزوجة ممهد والزوج ذهب ولم يعد ثانيًا والعشيق في الانتظار لذلك لم تتردد في إن تزور عقد طلاق بعد 40 يوم من الجريمة لتتزوج به من العشيق التي ضحت من أجله بزوجها.

تمت مراسم الزواج في حضور باقي أعضاء الكتيبة مباركين فارحيين بحياتهم الجديدة، وبعد ستة أشهر على وقوع الجريمة حضر شقيق المجني عليه لكي يسأل عنة فأخبرته الزوجة بأنه في الإمارات يعمل هناك، حيث لم يصدق الأخ كلام زوجة أخيه خصتا بعد أنّ لاحظ ارتباك على وجهها، كما لاحظ رجل غريب مكان شقيقه أخبرته بأنه زوجها.

وأسرع شقيق المجني، لإبلاغ الشرطة عن شكوكه في زوجة أخيه واختفاءه، ما كشفت تحريات المقدم رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة أحمد الدسوقي، بأنّ الزوج لم يسافر إلى أي مكان خارج مصر، فتأكدت ظنون المبلغ فانحصرت التحريات على الزوجة حيث أثبتت وقوع جريمة قتل العامل تم مداهمة المنزل وبمواجهة الزوجة بتهمة قتل زوجها أنكرت لكن رجال المباحث لاحظوا الارتباك على ابنها وبسؤاله وجه أصابعه إلى غطاء بالوعة الصرف الصحي في صالة المنزل فتم رفعه ليشتم الموجودين رائحة كريهة وبإلقاء النظر على ما بداخله شاهدوا هيكل عظمي.

وبانتداب الطب الشرعي تبين أنّ الهيكل لجثة الزوج القتيل وبمواجهة الزوجة وابنها اعترفوا بالجريمة بمشاركة شقيقي الزوجة في قتل المجني عليه وأنهم جردوه من ملابسه منذ ستة أشهر وألقوا جثته في البالوعة.  

وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالة المتهمين للنيابة، قبل أن يقوم فريق من النيابة بمعاينة مكان الحادث بعد استخرج الجثة التي تحللت وتحولت لهيكل عظمي، وأمرت بحبس المتهمين.