تلقت شرطة النجدة المصرية بلاغًا من سيدة، عن طريق هاتف محمول، يفيد بأن زوجها المنضم إلى جماعة متطرفة، يستعد لتفجير أماكن عدة يوم الاحتفال بافتتاح قناة السويس الجديدة، وأرشدت عن محل إقامته، وعلى الفور توجه رجال الأمن الوطني بصحبة رجال المباحث إلى منزل المتهم، وتمكنوا من القبض عليه، وبالاستعلام عن الهاتف المحمول تبين أنه يخص والدة زوجته، فألقي القبض عليها أيضًا.

وأمام عمر الصغير، وكيل أول نيابة قليوب، اعترفت الأم بأن ابنتها هداها تفكيرها إلى ذلك، في محاولة للانتقام من زوجها بعد أن احتدمت الخلافات بينهما، حيث اتصلت عن طريق هاتف والدتها للإبلاغ عن انضمام زوجها جماعة متطرفة، وأنه سيساعد آخرين على تفجير أماكن حيوية عدة.

وبورود تحريات المباحث والأمن الوطني، تبين عدم صحة البلاغ، وأن الزوج ليس له أي نشاط سياسي أو علاقة بالجماعات المتطرفة. وقرر وكيل النائب العام إخلاء سبيل الأم المسنة وزوج ابنتها، بعد أن تبين حُسن نيتها واعترافها بحقيقة الأمر، وسرعة توقيف الزوجة.