توصل ضباط مديرية أمن دمياط، إلى حل لغز واقعة عثور عدد من المزارعين في قرية جمصة البلد في مركز كفر البطيخ على جثة لفتاة مجهولة الهوية تطفو على مياه المصرف الرئيسي قبل كوبري الفلاحين، الأحد الماضي، مشيرًا إلى أن والدة الفتاة وشقيقها اعترفا بارتكاب الجريمة بسبب شكهما في سلوكها.

وأكد المتهمان أمام جهات التحقيق أنهما استدرجا الفتاة لمنطقة خالية من السكان واعتديا عليها وحاولت الأم إخفاء الجثة فاهتدت إلى فكرة التخلص منها عن طريق وضعها في جوال مملوء بالطوب وإلقاءه في مياه الصرف قائلة:"فعلت ذلك خوفا من الفضائح". وكشفت المعاينة الأولية للجثمان بمعرفة النيابة عن وجود تشوهات في جثمان الفتاة وتبين أنها مكبلة وموضوع على فمها لاصق طبي ويبدو إصابتها قبل الوفاة في الوجه والجزء الأسفل من الجسد، وجرى استدعاء الأدلة الجنائية والمصور الجنائي لرفع البصمات، وتحرر المحضر القانوني وقررت النيابة حبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات.