صرح الممثل الخاص لرئيس الوزراء البريطاني المكلف بالشراكة الاقتصادية الجزائرية-البريطانية اللورد ريتشارد ريسبي في الجزائر أن التعاون بين الجامعات الجزائرية و البريطانية شهد تطورا "معتبرا" خلال السنوات الأخيرة. و في تصريح للصحافة عقب اللقاء الذي خصه به وزير التعليم العالي و البحث العلمي محمد مباركي أكد اللورد ريسبي أن " التعاون بين الجزائر و بريطانيا في مجال التعليم لاسيما في الطور العالي شهد تطورا معتبرا خلال السنوات الأخيرة". كما أوضح المسؤول البريطاني أن مئات الطلبة الجزائريين مسجلون حاليا في الجامعات البريطانية. من جهة أخرى  أكد اللورد ريسبي يقول "تركزت محادثاتي مع السيد مباركي حول السبل و الوسائل الكفيلة بترقية العلاقات في مجالات التربية و التعليم العالي". و يرى ذات المسؤول أن الجزائريين لاسيما الطلبة يبدون اهتماما " خاصا  ومتزايدا" لتعلم اللغة الانكليزية مؤكدا بالمناسبة وجود "برامج للتعاون بيننا في هذا الإطار". كما اشاد اللورد ريسبي بالتعاون " المثمر" القائم بين الجزائر و بريطانيا خصوصا في مجال التعليم. و من جهته  أشار وزير التعليم العالي أن لقاءه مع المسؤول البريطاني سمح بتناول وضعية التعاون في المجال الجامعي و البحث العلمي بين البلدين. و استرسل يقول "كان اللقاء فرصة لتصور المستقبل في القريب في مجال التعاون خصوصا حول تعليم اللغة الانجليزية" . و ذكر السيد مباركي بالبرنامج الجديد الذي قرره قطاعه و الرامي الى ترقية و تحسين تعليم اللغة الانكليزية على مستوى الجامعات الجزائرية و الذي سينطلق بإرسال مجموعة تضم 15 أستاذا جزائريا الى الجامعات البريطانية لتحضير الدكتوراه. كما أشار إلى وجود مشاريع تعاون "سطرت سويا و تقررت على أساس الاهتمامات المشتركة لاسيما في مجال الفضاء و الطاقات المتجددة".