حذر خبير ألمانى بارز من أن تزايد أعداد الطلبة فى الجامعات مع تواجد عدد قليل للغاية فى المنح التدريبية المهنية، من شأنه الإضرار باقتصاد البلاد. وقال إريك شفايتسر، رئيس رابطة الغرف التجارية والصناعية فى ألمانيا، إن العواقب ستكون وخيمة على الاقتصاد الألمانى ما لم يتوقف الاتجاه نحو الدراسة الجامعية فقط بأى ثمن. ويشير شفايتسر، وهو واحد من أهم خبراء التجارة فى ألمانيا، بذلك إلى العدد الكبير من الشباب الذين ينخرطون لسنوات طوال فى التعليم الجامعى فى ألمانيا فى الوقت الذى تجاهد فيه الشركات لملء فراغ المنح التدريبية المهنية. وأضاف الخبير الألمانى فى تصريحات صحفية أمس، أن هذا الوضع أدى إلى حدوث زيادة هائلة فى أعداد الطلبة فى الفصول الدراسية على مدى سنوات طوال، بينما المؤسسات تسعى بشدة لتدريب الشباب على الحرف المهنية، محذرا من أن هذا سيؤثر بدوره على البطالة فى السنوات القليلة المقبلة، وذلك لقلة أعداد المتقدمين لشغل وظائف تتطلب مهارات معينة.