قامت جامعة "لايبتسج" الألمانية بتبديل لقب بروفيسور المذكر إلى المرادف المؤنث له ليسري أيضا على الأكاديميين من الرجال، في خطوة أثارت الاندهاش بين صفوف الكثيرين من الرجال داخل الجامعة. وما أثار دهشة الكثيرين هو أن الجامعة أقرت هذا الإجراء بالتصويت، ليصبح التصريف المؤنث من كلمة بروفيسور هو الخيار المتاح في البحث. يذكر أنه في اللغة الالمانية فإن الاسم بروفيسور له مقابل مؤنث عكس اللغة الانكليزية. ووفقا للإجراء الجديد ، فإنه سيجري استخدام لفظ  بروفيسوريننن وهو المرادف المؤنث لكلمة بروفيسور في الوثائق المكتوبة عندما يتم الاشارة إلى كلمة بروفيسور بصفة عامة. وفي الحاشية سيتم توضيح أن الأساتذة من الذكور يندرجون تحت هذا التوصيف. ووصف بروفيسور الفيزياء دكتور "يوسف كاس" هذا التعديل بأنه " أضحوكة " ، معربا عن استيائه من المناقشات الموسعة بشأن لغة النوع من حيث التذكير والتأنيث. ومما يزيد من دهشته، فقد صوت مجلس الجامعة لصالح الفكرة، بل وافقت رئيسة الجامعة "بيتي شوكينج" على التغيرات التي من المقرر أن تطبق في الاشهر المقبلة. ولم ترحب كافة الاوساط بهذه الخطوة، حيث قال أستاذ القانون بيرند - روديجير كيرن للموقع الالكتروني لصحيفة "دير شبيجل" الالمانية "إنها النسوية والتي لاتحقق شيئا ملموسا". يذكر أن 60 \% من الطلبة بجامعة "لايبتسج" من الإناث، مقابل 40 \% فقط من الموظفين من الإناث.