جامعة القاهرة

نظمت جامعة القاهرة، الأحد ، وقفة احتجاجية للتنديد بقرار الإدارة الأميركية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ، بقيادة رئيس الجامعة الدكتور محمد عثمان الخشت ، وعدد من عمداء وأساتذة وطلاب الجامعة، وقاد الخشت وقفة الجامعة بعدد من الهتافات من بينها "القدس عربية شاء من شاء وأبي من أبي"، "قرار أميركا ظالم"، فيما رفع الطلاب عدد من اللافتات من بينها "جامعة القاهرة ترفض قرار أميركا" و" القدس عربية".

وأضاف الخشت أن جامعة القاهرة أساتذة وطلابًا ينددون بإعلان حكومة الولايات المتحدة الأميركية الاعتراف بالقدس الشريف عاصمة لإسرائيل ، وترفض نقل سفارتها إليها، وكل ما يترتب على ذلك من آثار، مضيفًا أن هذا الإعلان مخالف للحقائق التاريخية الثابتة واستهانة بقرارات الشرعية الدولية.

وأكد رئيس جامعة القاهرة إن ما فعلته أميركا لن يغير من الحقيقة شيئًا ولن يؤثر على الوضعية التاريخية والدينية والقانونية لمدينة القدس الشريف، مضيفًا أن القدس واقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي ، ولا يجوز القيام بأي أعمال من شأنها تغيير الوضع القائم في المدينة المقدسة.

وتابع الخشت أن القرار الأميركي سيفتح المجال لكثير من الآثار السلبية ويهدد السلام الدولي ، ويعرقل جهود السلام في الشرق الأوسط ، ويفتح بابًا جديدًا للصراع من شأنه أن يضر جميع الأطراف ضررًا بالغًا.

وأعلن أن جامعة القاهرة تدعو المجتمع الدولي للقيام بواجبه لرفض القرار وسلوك كل الطرق لاستعادة الحق الفلسطيني، والقيام بالضغط على إسرائيل للوصول إلى تسوية نهائية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، موضحًا أن جامعة القاهرة - كمؤسسة علمية وثقافية ومنبر للسلام - تقف وقفة رجل واحد أمام القرار الأميركي، وترفض كل ما جاء فيه وما يترتب عليه، وهو ما يمكن اعتباره فصلًا في كتاب غرائب أميركا وإسرائيل، فكيف تتخذ الإدارة الأميركية هذا القرار المخالف لكل القوانين الدولية، وتضرب عرض الحائط بعملية السلام