الدكتور جمال الدين علي أبوالمجد

افتتح رئيس جامعة المنيا، الدكتور جمال الدين علي أبوالمجد، يرافقه الدكتور محمد جلال حسن، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مؤتمر قسم النحت في كلية الفنون الجميلة، والمقام خلال الفترة من 20 إلى 21 من مارس/آذار الجاري، تحت عنوان  "فن النحت والخزف والهوية العربية"، لعرض ومناقشة نتائج الأبحاث العلمية والأفكار الجديدة في مجال فن النحت، ومناقشة دور البحث العلمي في دعم القضايا التنموية إقليميًا.

وجاء المؤتمر برعاية رئيس الجامعة، والدكتور أبو بكر محي الدين، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وإشراف وحضور الدكتور محمد إبراهيم هاشم، عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور رأفت منصور، رئيس قسم النحت، ورئيس المؤتمر، والدكتور محمد إسماعيل جاهين، مقرر المؤتمر، إلى  جانب حضور وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب وباحثين من جامعات مصرية، والعراق والسعودية وتونس وأميركا.

وقدم الدكتور أبو المجد، في بداية كلمته، الشكر لضيوف الجامعة وجميع من يشارك في فعاليات المؤتمر بأبحاثهم العلمية التي تسهم في الخروج بتوصيات يمكن تطبيقها والاستفادة منها في مجال الفنون، معبرًا عن سعادته لإقامة الكلية لهذا المؤتمر الذي يهدف إلى تعزيز التواصل العلمي وانتقال الخبرات بين الباحثين من مختلف المؤسسات العلمية دوليًا، وإلقاء الضوء على المجالات المختلفة في الفنون المعاصرة، وعرض نتائج الاتجاهات التعليمية والبحثية الجديدة في الفنون الجميلة.

وأردف الدكتور أبو المجد، "أن إدارة الجامعة على قناعة راسخة بدور الفن والفنانين، والذي من خلاله يستطيع المجتمع مواجهة المشاكل التي تواجهه ومحاربتها"، مشيدًا بأساتذة كلية الفنون الجميلة وقسم النحت لما يقوم به من تنظيم مؤتمرات وورش عمل تثري الحركة الفنية داخل الجامعة، وتسهم في الارتقاء بالمجتمعات.  

ومن جانبه، قدم الدكتور  محمد جلال، شكره لرئيس الجامعة على دعمه غير المسبوق لكل ما يتم داخل الجامعة من أنشطة وفعاليات ومؤتمرات دولية، مشيدًا بمشاركة الباحثين في مجال الفنون وجميع الفنانين المشاركين على مدار أيام ملتقى النحت الدولي التي سبقت إقامة المؤتمر واستمرت لمدة عشرة أيام، متنميًا أن يخرج المؤتمرات بتوصيات قابلة للتطبيق.

واستطرد الدكتور رأفت منصور، بأن محاور المؤتمر تدور حول الهوية العربية وملامح الاغتراب في فن النحت، ودور كليات التربية الفنية والنوعية في توثيق العلاقة بين نحاتي الوطن العربي، وترميم الأعمال النحتية في الوطن العربي باختلاف خامتها، بالإضافة إلى الهوية العربية لفن النحت بين الماضي والحاضر والمستقبل، والتقنيات ومستقبل الفنون التشكيلية، والنحت في الوطن العربي بين التشكيل والتطبيق، وفن الخزف والنحت والعمارة  والتقنيات المعاصرة، واخيرًا محورين عن فن التصوير بين التراث والمعاصرة، وفنون الديكور والقضايا المعاصرة.