الدكتور خالد عبدالغفار

 أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار، حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، على الاستفادة من الخبرات الدولية ونقلها إلى مصر، خاصة في مجال التعليم الفني والتكنولوجي لإعداد الكوادر الفنية المؤهلة للعمل في شتى المجالات والتخصصات، للمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد القومي وخطة التنمية المستدامة للدولة 2030.

جاء ذلك خلال لقائه صباح الإثنين، مدير معهد دون بوسكو في القاهرة الدكتور بيترو بينكي، والوفد المرافق له، بحضور مستشار الوزير للتعليم الفني والتكنولوجي الدكتور أحمد الحيوي، في مقر الوزارة.
وأشاد عبدالغفار بنموذج دون بوسكو في مصر في مجال التعليم الفني، وأهمية التعاون معه في ضوء ما تتمتع به من سمعة إيجابية ومتميزة على مستوى العالم للنهوض بالتعليم الفني والتكنولوجي في مصر، خاصة في إطار اهتمام الدولة بالتعليم الفني والتكنولوجي خلال المرحلة المقبلة.

وأشار إلى أنه عقد اجتماعا الأحد، مع وزراء التربية والتعليم والتجارة والصناعة والسياحة والزراعة واستصلاح الأراضي للتنسيق في مجالات التعليم الفني المختلفة، ووضع خريطة بكل احتياجات قطاعات الدولة من الفنيين المهرة في المجالات الصناعية والسياحية والزراعية، وأنه جار إعداد دراسة كاملة على كل الصناعات لإعداد وتأهيل الفنيين المدربين للعمل في هذه المجالات، ووضع نظام دراسي وتعليمي يشجع الطلاب على الالتحاق بهذا النوع من التعليم ويسمح لهم بالخروج لسوق العمل بعد الدراسة لمدة عامين والعودة مرة أخرى للدراسة، موضحا أنه جار إعداد قانون للجامعات التكنولوجية في مصر، معلنا عن إنشاء (3) جامعات تكنولوجية في عام 2018 بمدن القاهرة الجديدة وقويسنا بالمنوفية وبني سويف، وأن الوزارة تستهدف إنشاء (8) جامعات تكنولوجية على مستوى محافظات مصر.

من جانبه، أكد مدير معهد دون بوسكو في القاهرة أن نظام الدراسة يستهدف تقديم خبرات تعليمية وتقنيات حديثة للحصول على أعلى مستوى من التعليم الفني من أجل تنمية قدرات الطلاب وتحسين فرصهم لإيجاد مهنة مناسبة وبناء مستقبل ناجح.

وأوضح أن المعهد يضم 25 فصلا للتعليم الثانوي الفني والصناعي، وتنقسم المرحلة الثانوية بالمعهد إلى مرحلتين (الأولى) مدتها خمس سنوات، و(الثانية) مدتها ثلاث سنوات، وكلاهما في مجالي الكهرباء والميكانيكا، موضحا أنه يتم اتباع النظام الدراسي الإيطالي، حيث يحصل الخريج على شهادتين مصرية وإيطالية معترف بهما قانونيا في مصر وإيطاليا، وكذلك في الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أنه جار العمل بالتعاون مع جامعة تورينو الإيطالية لفتح مجال الدراسة في تكنولوجيا المعلومات لمواكبة التطورات العالمية في مجال التكنولوجيا.​