يفتتح اليوم أول فصل تعليمي في البحر الأحمر للتعليم الفني على صيانة معدات الغوص والضاغط الهواء وتعليم الإنقاذ البحري, لتخريج كوادر تغطي حاجة السوق واحتياجاته ولخدمة مجتمع السياحة في البحر الأحمر. وطالبت جمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة, بتعميمه على سائر الجمهورية, وأوفد وزير التربية والتعليم لجنة الوزير مع مدير مديرية التربية والتعليم, المهندس سرور إبراهيم سرور, وفي حضور رئيس مجلس إدارة جمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة, حسن فؤاد الطيب, لكي يبداء في الدورة الأولى لمعلمى الوزارة لكي يكونوا النواة التي تنتشر على مستوى الجمهورية حيث كانت التخصصات النادرة سابقا يستحوز عليها الأجانب. كما طلبت الجمعية بإضافة مناهج التخصصات الجديدة إلى الوزارة, وأهدى رئيس مجلس إدارة الجمعية المواد العلمية لكي تطبع في مطابع الوزارة كإهداء من الجمعية للوزارة, وأيضًا بعض المعدات للغوص من مراكز الغوص. وقال حسن الطيب رئيس الجمعية إن حصول الطلبة والطالبات على دبلوم فني في مجال الغوص وصيانة المعدات والإنقاذ البحري, سوف يخدم الفنادق وقطاع السياحة في كل أرجاء مصر, حيث تندر كل التخصصات السالفة الذكر إلا أنه بعد أن تبنت الفكرة جمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة وتنفذها وزارة التربية والتعليم يعطي انطباعًا جيدَا نحو التغير والاتجاه إلى التعليم الفني كاحتياج للمجتمع ودعم لها بزيادة التخصصات النادرة مثل رجال الإنقاذ في الفنادق. وأضاف أن الجمعية تطالب محافظ البحر الأحمر, ومحافظ جنوب سيناء, ووزير السياحة, بدعم المشروع الفني العلمي حتى يخرج إلى النور, ودعت  كل الدول العربية لإضافة التخصصات الجديدة لنفس الغرض ومستعدة الجمعية للمساعدة لكل من يطلب البرنامج التعليمي والمناهج المبسطة لتخريج دفعات تخدم وتنفع المجتمعات العربية.