دعا رئيس حزب "النصر الصوفيّ" المهندس محمد صلاح زايد، رئيس الجمهوريّة المستشار عدلي منصور، إلى الجلوس مع الطُلاب المفصولين من الجامعات، والبالغ عددهم 5 ألاف طالب وطالبة، والسماع لهم والتحاور معهم، وذلك في حضور رئيس مجلس الوزراء، ووزير التعليم العالي، للوقوف على مُتطلباتهم، وإنقاذهم من أصحاب الفكر المُتطرّف من داخل وخارج جامعاتهم.  وخاطب زايد، رئيس مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم محلب، قائلاً "لقد ذهبتم إلى المُضربين عن العمل في معاقلهم، وكان سعيكم مشكورًا، فعليكم أن تّدرجوا ملف الطلاب في جدول أعمالكم"، موضحًا أن "هناك متطلبات للطلبة يجب النظر إليها، وهي أنه لا توجد أية أنشطة في الجامعات، لعدم توافر الإنفاق، وأيضًا لا توجد مراكز تدريب للطلبة قبل التخرّج، ولا توجد أية موازنة للإنفاق على البحث العلميّ الذي يعاني من الأنيميا، وأصبح التعليم قائم على الحفظ والتلقين ومُجرّد من الفكر والاختراع حيث يتخرّج الطالب ليلتحق بطابور العاطلين او البطالة من دون النظر إلى مُتطلبات العمل". وأكد رئيس الحزب، أن قرار رئيس الجمهوريّة رقم 15 /2014 بإضافة مادة جديدة 184 مكرّر لقانون تنظيم الجامعات 49/72، والذي أعطى صلاحيات لرؤساء الجامعات، مما أدّى إلى عزل عميد طب الأزهر في القاهرة دكتور عصام عبدالمجيد عفيفي، وعميد طب الأزهر في دمياط الدكتور أشرف التابعي، وعميد أصول الدين في أزهر المنصورة الدكتور عبدالرحمن البر، ومفتي جماعة "الإخوان" وعضو مكتب الإرشاد ورئيس جامعة بورسعيد وعزل 13 من هيئة تدريس الكليات من مُدرّسين وأساتذة ومساعدين، وأن التخلص من العُمداء والأساتذة من مُحرضي الفتنة سيُهدأ حركة التظاهرات، وتنتهي بعد تدخّل رئيس الجمهوريّة، ونحن بدورنا طرحنا هذه المبادرة، وكلنا أمل بأن يستجيب رئيس الجمهورية لندائنا ومناشدتنا، مشيرًا إلى أن عدد الطلاب في جامعة الأزهر 570 ألف طالب، منتظمون في الدراسة، ما عدا المفصولين وعددهم 700 طالب، وكذلك في الجامعات الأخرى تتفاوت النسب حسب عدد الطلاب من جامعة إلى أخرى.