أكد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، على أهمية تضافر الجهود بين المجتمع المدني والحكومة للقضاء على الأمية في إطار تنفيذ الخطة القومية لمحو أمية 856 ألفا و111 أميا لا يقرأ ولا يكتب في نطاق دائرة المحافظة خلال العامين 2017/2018، 2018/2019 لتكون الشرقية محافظة بلا أمية.

وأشار المحافظ إلى أن المستهدف خلال العام الأول 576 ألفا و513 أميا على أن يكون برنامج التدريب مقسما إلى 4 دورات مدة الدورة 3 أشهر والمستهدف محو أميته خلال العام الثاني 279 ألفا و598 مقسما إلى دورتين خلال النصف الأول من العام أو النصف الثاني لمن تخلف أو لم تمحَ أميته أو من يرتد بمشاركة 16 جهة "هيئة تعليم الكبار - الجامعة - التنمية المحلية - القوات المسلحة - وزارة الداخلية - مديرية الشباب والرياضة  - مديرية التربية والتعليم - مديرية التضامن - مديرية الأوقاف - الكنائس المصرية - مديرية الصحة - قصور الثقافة - القوى العاملة - مديرية الزراعة - الأزهر - الصندوق الاجتماعي" لتقوم كل جهة بالدور المنوط بها للقضاء على الأمية في محافظة الشرقية.

وأوضح المحافظ أن المبادرة تهدف إلى توحيد الرؤى وتوثيق الجهود وتوزيع الأدوار للوصول إلى النتائج المرجوة وتحقيق أكبر قدر مستهدف في أقل مدة زمنية وذلك بتوافر الإرادة الحقيقية واتباع منهج علمي سليم، مشيرا إلى أنه تم وضع خطة عمل محددة لكل جهة مشاركة طبقا للبروتوكول الموقع على أن تقوم كل جهة بمحو أمية المستهدف والمحدد لها خلال العامين الأول والثاني.

وأضاف المحافظ أنه ضمانا لنجاح المشروع ولتشجيع الدارسين تقرر صرف حافز بقيمة 200 جنيه للقائم على التدريب عن كل فرد تم محو أميته وحصول الدارس على 50 جنيها في نهاية الدورة تشجيعا له وضمانا لاستمراريته للتزود بالعلم والمعرفة.

من جانبه، صرح علي عبدالرحمن مدير مديرية التضامن الاجتماعي، بأن المديرية تستهدف محو أمية مئة ألف أمي خلال عامين بالتنسيق مع هيئة تعليم الكبار وفي هذا الإطار تم عقد اجتماع بمديري الإدارات لوضع الآليات وتوزيع الأدوار للوصول إلى النتائج المنشودة والمشاركة الفعالة في تنفيذ الخطة القومية لمحو الأمية في نطاق دائرة المحافظة.​