توصل فريق من العلماء الألمان إلى أن الاستماع إلى الموسيقى أثناء ممارسة الرياضة خاصة العنيفة منها كرفع الاثقال يساهم بصورة كبيرة فى تقليل الشعور بالمجهود البدنى المبذول. وأوضح "توماس فريتز" مؤلف الدراسة الجديدة عن الموسيقى والتمارين الجسدية، حيث عكف على دراسة العلاقة بين الجسم والإدراك، حيث ابتكر تقنية تسمى "جامين" ليتم متابعة عدد من ممارسى الرياضة فى عدد من الصالات الرياضية حيث يستخدم الناس أجهزة الدفع والإنهاك الجسدى مع الاستماع إلى الموسيقى فى محاولة لمعرفة العلاقة بين الإنهاك البدنى والاستماع إلى الموسيقى. وأشارت المتابعة إلى أن الأشخاص الذين يستمعون للموسيقى أثناء ممارسة الرياضة كانوا الأقل شعورا بالتعب والإرهاق البدنى عقب الانتهاء من التمارين الرياضة بالمقارنة بالاشخاص الذين لم يسمعوا لمثل هذه الموسيقى.