أفاد الباحثون بأن التلاميذ الذين يقضون وقت فراغهم في ممارسة هواية القراءة يظهرون تفوقًا ملحوظًا في علم الرياضيات واللغة الانجليزية عن بقية أقرانهم الذين نادرا ما يقرأون. وتتبعت الدراسة الحديثة ، التي أجراها معهد التعليم بجامعة لندن، هوايات القراءة لستة آلاف طفل ، وتبين أن القراءة من أجل المتعة ، مهمة أكثر لتطور الطفل من مستوى تعلم آبائهم. وخلص الباحثون في الدراسة ، كما ذكرت شبكة"بي بي سي" البريطانية ، إلى أن المفردات اللغوية الواسعة تساعد الاطفال في استيعاب المعلومات في كافة المناهج الدراسية ، حيث أفادت النتائج بأن أولئك الاطفال الذين كانوا يقرأون الكتب والصحف في سن العاشرة أكثر من مرة في الاسبوع ، حققوا تفوقا ملحوظا في سن 16 عن أقرانهم الذين كانوا يقرأون أقل. وأكدت الدراسة نتيجة مفادها: أن تأثير القراءة للمتعة يكون أكثر أهمية للطفل من أن يكون لديه والد ذو درجة علمية جامعية.