الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق

قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن ليلة النصف من شعبان لها فضل كبير في استجابة الله لعباده الصالحين عند دعائهم، نظرًا لما لها من فضل، مشددًا على أن قطع الرحم وإدمان شرب الخمر والتشاحن من موانع قبول الدعاء في هذه الليلة المباركة.

وأضاف جمعة عبر برنامج "والله أعلم"، المذاع عبر فضائية "cbc "، أن "مدمن الخمر وقاطع الرحم يضيع على نفسه فرصة عظيمة ويغلق أبواب الإجابة على نفسه، ويكون ملتف عنه، أي أنه ليس في محل نظر الله سبحانه وتعالى".

وأشار جمعة إلى أن كلمة "مدد بلا عدد" تعنى أن ينظر الله للعبد بالرحمة، وحال نظر الله لنا نكون قد انتقلنا من دائرة  سخطه إلى دائرة رضاه، وتابع:" البعض يعتقدون أن هذه الكلمة تعنى أننا نطلب من أولياء الله الصالحين أو الأنبياء شيء".

من جانبه، قال الدكتور محمد عبدالعاطي، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إنه "يجب على المسلم أن يدعو الله في كل الأوقات وليس في مناسبات معينة، إذ أن الله ينزل إلى السماء الدنيا في كل ليلة ويقول: هل من تائب فاغفر له، والله لم يخصص ليلة معينة للمسلم كي يدعوه فيها".

وأضاف عبدالعاطي لـ"المصريون"، أن "ما صرح به مفتي الجمهورية الأسبق من أنه الله لن يقبل الدعاء من قاطع رحم في ليلة النصف من شعبان يتفق مع الحديث النبوي الذي يقول: "إن الله لا يقبل من مشاحن أو قاطع رحم"، وكلمة مشاحن تعني المخاصم لأهله وعشيرته".

وشدد عبدالعاطي على أنه "يجب على المسلم أن يخلص نيته عندما يدعو الله ليغفر له وأن لا يكون في قلبه ضغينة من أحد حتى يتقبل الله منه".