وافق أعضاء نقابة الصحافيين في صحيفة "نيويورك تايمز" الثلاثاء على عقد جديد يظل ساري المفعول حتى آذار/مارس 2016 وينص على زيادة طفيفة في الاجور وإعادة تنظيم معاشات التقاعد، فوضعوا بالتالي حدا للمشاكل التي كانت قائمة حول هذه المسائل منذ سنة ونصف السنة. وقال ستيف بيرمن أحد المسؤولين النقابيين "لسنا فرحين كليا، لكننا حصلنا على أكثر مما كان معروضا علينا قبل 20 شهرا". وأضاف "لم نحصل على العرض الذي نستحقه، لأننا أفضل صحافيين في العالم، لكن في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة نأمل أن يساعدنا تضامننا على إبرام عقد أفضل في المستقبل". وشهدت المفاوضات مع الإدارة التي بدأت في شباط/فبراير 2011 خلافات حادة بشأن مسائل مالية أدت خصوصا إلى تظاهرة قصيرة لأعضاء النقابة في كانون الأول/أكتوبر. وكانت شركة "ذي نيويورك تايمز كومباني" التي تعمل على الانتقال إلى المنصات الرقمية قد سجلت خلال الربع الثالث من العام أرباحا صافية بقيمة 2,28 مليون دولار، بانخفاض نسبته 85 % بالمقارنة مع العام الماضي. فقد تراجعت عائدات الاعلانات في الشركة، لكن هذا الانخفاض يعوض جزئيا من خلال ارتفاع الاشتراكات الإلكترونية.