أعلن حمدي الكنيسي نقيب الإعلاميين, استقالته من منصبه بالنقابة، وتقديم الاستقالة إلى رئيس الجمهورية، وكشف في بيان تفصيلي عن أسباب القرار، وخطواته المقبلة، والمستجدات المتعلقة بالمهام المطلوبة كعضويات النقابة المتوقعة والقبول في أقسام جديدة.

وقال الكنيسي في بيانه" قررت تقديم استقالتي من رئاسة اللجنة التأسيسية إلي الرئيس، شاكرًا للثقة التي منحتها الدولة لي، واحترامًا لما تم إنجازه من خلال العمل المتواصل علي مدى عامين نجحنا خلالهما بإصدار ميثاق الشرف الإعلامي ومدوّنة السلوك المهني، ومتابعة ومحاسبة بعض الإعلاميين الذين لم يلتزموا بالمعايير المهنية، ومساندة الإعلاميين الذين تعرّضوا لأزمات صحية أو إدارية.

وطالب بالاطمئنان بشأن عدم تأثر بحث ودراسة أكثر من 3 آلاف طلب انضمام لعضوية النقابة ومداومة الاتصال بمن فاتهم استكمال المستندات المطلوبة، وقبول عضوية أكثر من 800 عضو قاموا بأداء قسم المهنة، بالإضافة إلى المتابعة اليومية لترميم وإصلاح مقر النقابة الذي اعتمده مجلس الوزراء، والعمل من خلال مقر مؤقت علمًا بأننا تنازلنا نهائيًا عن آية بدلات مقررة لمجلس الإدارة .

وأردف البيان، ليس معنى استقالتي أنني أتخلى عن زملائي باللجنة التأسيسية في مواصلة السعي لإنقاذ قانون النقابة بتعديل المواد غير الدستورية وغير القانونية، شاملة تلك المادة التي تحرمهم من الترشّح في الانتخابات بدعوي احتمال عدم تكافؤ الفرص، بالرغم من أن انتخابات نقابة الصحافيين والنادي الأهلي أدارها مجلس الإدارة القائم وقتها في كل منهما، ونجح المنافسون لهم، بما يعني كانت فرص الفوز لمن نافسوهم .

قد يهمك أيضاً :

الكنيّسي يبرز الجهود المبذولة لبث مباريات المونديال

  نقيب الإعلاميين يهنئ مدبولي على اختياره رئيسا للوزراء