الإعلامي أسامة هيكل

استقبل رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي أسامة هيكل، وفداً يمثل عدداً من شركات الإنتاج الأميركية والكندية لبحث فرص الاستثمار في مدينة الإنتاج الإعلامي.

هيكل رحّب بالزيارة التي «تأتي في فترة غاية في الأهمية لنقل الصورة الحقيقية لمصر لدى المؤسسات الغربية، بخاصة في ظل حال الاستقرار السياسي، التي تنعم بها البلاد حالياً، وانعكاس ذلك على المناخ الاستثماري في مصر».

وأطلع هيكل الوفد على إمكانات المدينة العلمية والتكنولوجية وأهم نشاطاتها المتمثلة في الاستوديوات المجهزة بأحدث الوسائل التقنية، والتي وصل عددها إلى 79 استوديو تبث منها أشهر القنوات الفضائية العربية والمصرية عبر القمر الاصطناعي «النايل سات»، إضافة إلى وجود أحدث استوديو في العالم في استخدام تطبيقات التسجيل الصوتي، هو «استوديو الدولبي أتموس»، مشيراً إلى أن ثمة خططاً مستقبلية لزيادة عدد الاستوديوات، وكذلك إنشاء استوديو ذي مساحة كبيرة لإنتاج البرامج الجماهيرية الضخمة.

وشرح هيكل أن المدينة تضم نشاطاً تعليمياً متمثلاً في الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام، التي تعد من أهم الأكاديميات العلمية في مصر في مجال الدراسات الإعلامية وهندسة الاستوديوات.

يذكر أن مدينة الإنتاج الإعلامي تضم مناطق تصوير مفتوحة هي الأشهر في مصر، لتصوير الأفلام والأعمال الدرامية لما تتميز به من تنوع مناطق التصوير بها وتمتعها بأقصى درجات الأمان خلال التصوير، مشيراً إلى أن التصوير داخل مدينة الإنتاج الإعلامي يمنح شركات الإنتاج ميزة كبيرة وذلك لما تتمتع به المدينة من وجودها داخل المنطقة الحرة الإعلامية وما يوفره هذا النظام من تسهيلات إعلامية وإدارية ومالية كبيرة.

وفي هذا الصدد، منح مجلس الوزراء أخيراً المدينة حق إصدار تراخيص تصوير الأفلام الأجنبية في مصر، ما يعني تقديم كل التسهيلات والتراخيص اللازمة لشركات الإنتاج العالمية لتصوير أعمالها داخل المدينة وخارجها، من خلال نظام الشباك الواحد One stop shop وبالتعاون مع الجهات والوزارات المعنية، ما يتيح العديد من المميزات ويوفر الكثير من الوقت والمجهود للتصوير الأجنبي في مصر. 

أما حول المنطقة الترفيهية «الماجيك لاند»، فأشار إلى أنه تم تأجيرها بنظام BOT لأحد أكبر المستثمرين السعوديين المتخصصين في مجال إدارة وتشغيل المناطق الترفيهية العالمية.

وجال الوفد في المدينة على عدد من الاستوديوات للتعرف الى ما تتضمه من إمكانات تكنولوجية وفنية و»استوديو الدولبي أتموس» ومناطق التصوير المفتوحة فيها.