على مدى 20 عاماً كانت أية شركة مهتمة بالطاقة الخضراء تعلم أين يوجد المركز العالمي للطاقة المتجددة بالضبط.  وبقي الحال كذلك أثناء أغلب فترة الأزمة المالية، وحتى خلال الفصول الأولى من كارثة منطقة اليورو. لكن مع اقتراب الذكرى الثالثة لعملية إنقاذ اليونان، يوجد الآن تغير يسير على قدم وساق في القارة التي أعطت العالم أكبر سوق للكربون، وأكثر أنواع الدعم كفاءة للكهرباء الخضراء، وأول مزارع لتوليد الكهرباء من الرياح في البحر، لكن من السابق لأوانه أن ندعو ذلك انعطافاً تاماً، دعك عن وصفه بأنه انعكاس دائم.  بدأ التوتر يتزايد بشكل واضح بشأن تكلفة معالجة مسألة التغير المناخي وإنشاء بنية تحتية للكهرباء الخضراء في أقدم القوى الصناعية في العالم.