حذرت دراسة أجراها خبراء المناخ في معهد "بوتسدام" الألماني من التغيرات المناخية التي أصبحت تهدد، فضلا عن الإنسان والمصادر الزراعية، التراث الثقافي العالمي والمدن التي تقع على الشواطئ. وأشارت الدراسة إلى أن ارتفاع درجة الحرارة على مستوى العالم بزيادة "اسنتيجراد" في القرن تهدد 40 من 759 موقعا أثريا قامت منظمة اليونسكو بإدراجها ضمن التراث الثقافي العالمي بسبب ارتفاع منسوب المياه في القرون المستقبلية القادمة علما بأن الحرارة ارتفعت بنسبة 8ر0 سنتيجراد منذ أوائل العصر الصناعي، كما أن التوقعات تشير إلى ارتفاع درجة الحرارة لتصل إلى 5 سنتيجراد حتى نهاية 2100. وأوضحت الدراسة أن هناك ضرورة ملحة للحد من التغيرات المناخية حيث أن أغلب الأعمال الأثرية سوف تدفق تحت المحيطات كما هناك خوف على مدينة مثل فينيسيا الإيطالية، ونابولي، وسانت بترسبورج، وأسطنبول، وبعض المواقع الأثرية التاريخية في الهند والصين.