المواد المشعة

دعت الحكومة الموريتانية إلى تطبيق المعايير الدولية المتعلقة بسلامة المصادر المشعة وأمن الحدود ورقابتها لسلامة البلاد من المواد المشعة.

وقال وزير الدفاع الموريتاني - في افتتاح دورة تدريبية حول الرقابة الحدودية أقيمت بالعاصمة نواكشوط ، بالتعاون مع الهيئة العربية للطاقة الذرية - إن حماية الحوزة الترابية لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال المراقبة الدقيقة للحدود ومعرفة الصادر منها والوارد ، وأكد أن المواد المشعة والنووية تمثل أهم الصادرات والواردات عبر الحدود نظرا لسرعة ضررها وجسامته ، داعياً إلى اهتمام كبير وعناية خاصة.

بدوره، أوضح المدير العام للهيئة العربية للطاقة الذرية عبد المجيد المحجوبي ، أن الهيئة تعمل بصفة دائمة على تدريب الكوادر العربية على التطبيقات السلمية للطاقة الذرية كرافد من روافد العلوم والتنمية والصناعية والاقتصادية .

وتهدف الدورة التي تستمر خمسة أيام ، إلى تعميق فهم المشاركين وزيادة وعيهم في مجال الكشف عن المواد المشعة والتعامل معها بأمن وأمان ، ويشارك فيها ضباط معنيون بالرقابة الحدودية البرية منها والبحرية والجوية وممثلون عن القطاعات الحكومية ذات الصلة.