تكشف مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة في 18 أيلول الجاري، عن أهم مصادر الطاقة المتجددة في السعودية وتوجهاتها الإستراتيجية، في إطار مشروع اقتصادي أعدته المدينة مؤخراً بمشاركة خبرات محلية ودولية متخصّصة في أمور الطاقة. وتتطلع مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة من خلال هذا المشروع إلى توجيه وتعزيز الاستثمارات المحلية والأجنبية في مجال الطاقة المتجددة بالمملكة، والاستفادة من الطاقات والإمكانات الكامنة التي تزخر بها البلاد في مجال الطاقة الشمسية والحرارية وطاقة الرياح، ورسم ملامح مستقبل الطاقة النظيفة التي ستتاح البيانات والمعلومات الفنية الخاصة بها. وسيقام حفل بهذه المناسبة بحضور رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة هاشم بن عبدالله يماني، ورئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية محمد بن إبراهيم السويل، ونائب مدينة الملك عبدالله للطاقة المتجددة خالد السليمان، وجمع من كبار المسؤولين في قطاع الطاقة من داخل السعودية وخارجها، لتسليط الضوء أكثر على أبرز ملامح هذا المشروع في خدمة قطاع الطاقة المتجددة في البلاد.