أعلنت اليوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن توقيع اتفاقية تعاون فني جديدة مع فرنسا تتيح للمعاهد والكيانات الفرنسية المعنية بالأنشطة النووية لعب دور أكبر في أنشطة الوكالة التعليمية والتدريبية المخصصة للدول الأعضاء في الوكالة لاسيما المنضمة حديثا إلى عضوية الوكالة الدولية للطاقة الذرية. أوضح البيان الصادر عن المقر الرئيس للوكالة في العاصمة فيينا, أن نائب مدير عام الوكالة، الكسندر بيشكوف، قام بتوقيع الاتفاقية مع مندوب فرنسا لدى الوكالة، السفير فريديريك جورنيس، الذي كشف النقاب عن تولي معهد (سي إي إيه) الفرنسي المتخصص في مجال الأبحاث النووية والتدريب، لمسئولية أعمال التنسيق والتعاون بين الوكالة والكيانات الفرنسية المتخصصة في مجال التعليم والتدريب النووي. وأعرب بيشكوف عن رغبته في زيادة التعاون مع فرنسا قائلا "نأمل أن نواصل تعاوننا لدعم احتياجات الدول الأعضاء بهدف تطوير أجيال جديدة من العلماء النوويين والمهندسين والمهنيين", معتبرا أن التدريب من أهم العوامل لتأمين القوة البشرية, التي تدير البرامج النووية بشكل آمن ومستدام. هذا وقد أكد محافظ فرنسا لدى الوكالة جورنيس, على أهمية التعليم والتدريب معتبرا أن التدريب جزء هام من التطور الآمن في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية, مؤكدا على استعداد فرنسا للتعاون قائلا "فرنسا ملتزمة بتقاسم خبرتها ومساعدة الدول الأعضاء على تطوير برنامجها النووية لبناء القدرات والكفاءات اللازمة". وعلى صعيد متصل، عدد مندوب فرنسا لدى الوكالة أوجه التعاون المحتملة لافتا إلى تنظيم الدورات التعليمية والتدريبية لدعم البلدان الأعضاء, ومساعدة الطلاب لمتابعة دراساتهم الأكاديمية، وتوفير الخبراء للمشاركة في بعثات الخبراء الوكالة بهدف نشر المعرفة والخبرة النووية، إلى جانب تنظيم اللقاءات والمؤتمرات المشتركة لنشر المعرفة والخبرة في مجال التعليم النووي وتبادل أفضل الممارسات والخبرات الخاصة ببرامج التوعية التعليمية.