أكدت مصادر لـ "مصر اليوم" أن الطريقة الاحتجاجية التي عبر بها سكان بلدة في بولونيا عن سخطهم وغضبهم من رئيس البلدية، والمتمثلة في غرس الورود والزهور في الحفر المنتشرة في طرقات السير، للفت انتباه البلدية إلى الحفر الموجودة في الطرقات، أخذت تنتشر في صفوف شباب مدينة مراكش، في هذه الأيام.   وجرت اتصالات موسعة على مستوى الموقع الاجتماعي "فيسبوك"، من أجل تقليد هذا الأسلوب الجديد في الاحتجاج على انتشار الحفر في مختلف شوارع المدينة الحمراء، من خلال غرس كل واحدة منها بالورود والزهور، آملين أن تلفت هذه الخطوة انتباه المسؤولين في المدينة، إلى ارتفاع عدد الحفر الموجودة بالطرقات والشوارع وحملهم على إغلاقها، وتجنيب المواطنين من الوقوع فيها وتقليص حوادث السير، ومن يدري فقد تكون هذه الحركة مثمرة، وتقلص عدد الحفر في المدينة الحمراء!