انتشرت العديد من المطاعم التي تخصص أقسام لـــ «العائلات» في كافة مناطق الدوحة  حيث تشهد زحاماً في أوقات مختلفة، وتكون ذروتها عادةً في إجازة نهاية الأسبوع، أو الإجازات الموسمية، ومن المعروف أن أغلب المطاعم تستعد لاستقبال مرتاديها بتكثيف عدد العاملين لديها، خصوصاً في الفترات التي تشهد تزايداً ملحوظاً، مع حرصها على توفير بعض الخدمات، كالألعاب المخصصة للأطفال؛ لتتمكن الأسرة من تناول الوجبات، فيما أبناؤهم يتسلون ويلعبون وفي ظل هذا الازدحام ويرى مواطنون ضرورة التأكد ومتابعة تلك المطاعم خاصة أن بعضها لا يلتزمون بحجم الوجبات ولا الساندويتشات التي يتم بيعها للجمهور مؤكدين انه في ظل موجة الزحام كثيرا ً ما تجد العاملين داخل تلك المطاعم يعّجلون في عمل الوجبات فتبدو وكأنها غير سليمة أو أن بها مشكلة متعلقة بالحجم مشدّدين على ضرورة متابعة تلك المطاعم ومراقبتها خاصة خلال الأعياد والمناسبات وأكد عاملون في تلك المطاعم أن أعداد الزبائن يتضاعف هذه الأيام، ما يجعل الدخل الرئيسي يعتمد عليها، أما فيم يتعلّق بأمر الوجبات وأحجامها فالكثير من العاملين يقعون تحت ضغوطات هائلة نتيجة هذا الزحام المتلاحق والغير منقطع إذ يتوجب عليهم التعامل مع هذا الزحام بمزيد من السرعة والأداء كي ينجزوا طلبات الزبائن دون أي مشكلات ، وأضافوا  التنافس يشتد بين كافة المطاعم، حيث ترغب بالاستحواذ على أكبر قدر ممكن من الزبائن، مبيناً أن ل «ديكورات» وتصميم المطعم الداخلي والخارجي دوراً مهماً في الجذب، وخصوصاً من يبحث عن كبائن واسعة وأجواء هادئة، مشيرين إلى أن هناك من ينتقد الإضاءة الخافتة بدرجة كبيرة، وكذلك الألوان الداكنة، مبررين ذلك أنها تُسبب توتراً في النفسية، بدلاً من الراحة طالب البعض الجهات المعنية بإلزام تلك المطاعم بتقديم الوجبات كاملة غير منقوصة مع التشديد على الرقابة الصحية وتوفير أكبر عدد من اصطف العاملين لمواجهة الزحام وإقبال الجمهور .