الشاي الأخضر

وجد علماء من جامعة كاليفورنيا أن المُركّبات الموجودة في كل من الشاي الأخضر والأسود تعمل على إرخاء الأوعية الدموية عن طريق تنشيط بروتينات القنوات الأيونية في جدار الأوعية الدموية.

وأشارت العلماء - في دراسة جديدة - إلى أن ما يصل من ثلث السكان البالغين في العالم يعانون من ضغط الدم المرتفع، وتعتبر هذه الحالة عامل الخطر رقم واحد في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات المبكرة على مستوى العالم.

ويمكن أن تساعد نتائج هذه الدراسات في تصميم أدوية جديدة لخفض ضغط الدم، وبالتالي تحسين الصحة العامة العالمية.. فيما كانت دراسات سابقة قد وجدت أن شرب الشاي الأخضر أو الأسود يمكن أن يقلل من ضغط الدم بكمية صغيرة ولكن ثابتة.

وعلى صعيد آخر، كشفت دراسة طبية جديدة، أجريت في "المعهد الفيدرالى للتكنولوجيا" في زيوخ بسويسرا، عن أن مضادات الأكسدة المتواجدة في الشاي الأخضر تزيد من القدرات الدفاعية للخلايا على غرار التطعيمات ولذا يُنظر إلى الشاي الأخضر على أنه صحي ويعزز حياة أطول، ويفترض أنه بسبب ارتفاع مستوى مضادات الأكسدة فيه.

وتعد "الأكسدة"، عملية طبيعية وضرورية تحدث فى الجسم.. ومن ناحية أخرى، يحدث الإجهاد التأكسدي عندما يكون هناك عدم توازن بين نشاط الجذور الحرة والنشاط المضاد للأكسدة، ومن المعروف منذ فترة طويلة أن الشاى الأخضر له فوائد صحية، على وجه الخصوص، يحتوي الشاى الأخضر على مادة "الكاتيكين"، التى تأتى فى صورة مدتين ( ECG ) و( EGCG )، والتى عرف دورها المحتمل فى إطالة العمر، فهاتان المادتان تنتميان إلى مجموعة مضادات الأكسدة "البوليفينول".

وتعتبر مضادات الأكسدة، أحد الأسلحة التى يكافح بواسطتها الجسم الإجهاد التأكسدي في الجسم الناجم عن الجذور الحرة العدوانية للأكسجين، وافترضت الأبحاث أن مواد "الكاتيكين" تعمل على تحييد هذه الجذور الحرة، وبالتالي تمنع تلف الخلايا أو الحمض النووي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الإفراط في تناول الشاي الأخضر يصيب بالصداع ويؤثر على القلب

دراسة تؤكد الشاي الأخضر يقضي على جرثومة المعدة