الصيني هي تشاو

لم تمنع المياه التي تحول لونها للأخضر والرياح غير المتوقعة، الصين من الفوز بسبع من أصل ثماني ذهبيات في منافسات الغطس في أفضل حصيلة أولمبية في هذه الرياضة منذ 2008، وأثار متنافسو الغطس من الصين وبريطانيا وكوريا الجنوبية والمكسيك، حماس الجماهير بقفزات رائعة على الرغم من مشكلات حوض السباحة وبينها تحول لون المياه فيه إلى الأخضر بسبب إضافة غير متوقعة لبيروكسيد الهيدروجين.

وكانت الذهبية الوحيدة التي عاندت الصينيين في الغطس المتزامن من منصة متحركة من ارتفاع ثلاثة أمتار للرجال والتي فاز بها البريطانيان جاك لافر وكريس ميرز. وكانت آخر مرة تفوز فيها الصين بسبع ذهبيات في الغطس في أولمبياد بكين، وقال لافر وميرز: "باتت الأجواء أشبه ببريطانيا بهبوب الرياح والأمطار.. لذا قمنا باستغلال الفرصة وفزنا بميدالية. نحن سعداء حقا". وفاز لافر بفضية في منافسات الفردي ليصبح أكثر متنافس غطس بريطاني تتويجا في الأولمبياد، وتخطى أغلب المتنافسين المفاجآت العديدة التي قدمها لهم مجمع ماريا لينك للألعاب المائية المفتوح، وفي يوم مشمس وبفعل اضافة بيروكسيد الهيدروجين بصورة غير متوقعة تحول لون المياه في حوض السباحة إلى الأخضر بينما هبت الرياح قوية لتؤثر على أداء المتنافسين وأطاحت حتى بالصيني هي تشاو بطل العالم في الأدوار الأولى من منافسات فردي الرجال في الغطس من منصة متحركة من ثلاثة أمتار، وقال الأوكراني إيليا كفاشا - بعد المنافسة التي فاز بها الصيني كاو يوان - "إذا لم يبلغ بطل العالم (في 2015) الدور قبل النهائي.. فهذا يعني شيئا"، وأضاف: "لقد دفعتني الرياح.. دفعا. رفعت ذراعي ودفعتني الرياح"، وساعد خروج بعض المتنافسين على نحو غير متوقع الصين في الهيمنة على المنافسات.

وأخفق البريطاني توماس دالي - الذي فاز ببرونزية في أولمبياد لندن - في التأهل لنهائيات الغطس من منصة ثابتة من عشرة أمتار بعدما تعثر في عدد من المحاولات، وقال عقب خروجه من المنافسة التي فاز بها الصيني تشين آيسن: "أحب الغطس لدرجة أنني سأشاهد النهائي"، وأضاف: "ولكن سيكون من الصعب للغاية أن أجلس وأتابع هؤلاء المتنافسين هناك وكنت أريد حقا أن أكون معهم وأنافس هؤلاء الصينيين للفوز بالذهبية".