البطل الأولمبي أسبيل كيبروب


ذكرت وحدة النزاهة في ألعاب القوى اليوم الجمعة ان البطل الأولمبي في سباق 1500 متر أسبيل كيبروب تلقى إشعارا مسبقا بإجراء اختبار منشطات خارج المنافسة، والذي جاءت نتيجته إيجابية لمادة إيبو المنشطة.وذكر بيان أن أحد جامعي العينات أكد انه اعطى كيبروب تحذيرا مسبقا بشأن اختبار في كينيا يوم 27 نوفمبر.

وحصل كيبروب على الميدالية الذهبية في أولمبياد بكين 2008 عندما جرد الفائز الأصلي رشيد رمزي منها بسبب تعاطي المنشطات. كما انه فاز بلقب بطولة العالم ثلاث مرات.ونقلت تصريحات على لسان كيبروب  أمس الخميس قال فيها إن أحد جامعي العينات طلب منه نقودا ونقل له مبلغ لم يفصح عن قيمته.

وزعم كيبروب، الذي طالب ببراءته، أنه ربما حدث تلاعب بالعينة لانه لم يدفع اموالا كافية.ولكن وحدة النزاهة في ألعاب القوى أكدت " لا يوجد أي خلط أو تلاعب في العينة" كما ظهر التفاؤل بأن الإخطار المسبق لن يمكن كيبروب من الهروب من العقوبات.ومع الاعتراف بأن الاجراءات "ربما تشكل خروجا" عن المتطلبات الدولية للاختبار، ذكرت أنه لن يتم ابطال النتيجة الإيجابية إلا إذا كان هذا الخروج تسبب بشكل معقول في اكتشاف نتيجة تحليل معاكسة.

وذكرت وحدة النزاهة في ألعاب القوى :"أن الاخطار المسبق للاختبار الذي قدمه مساعد مراقبة المنشطات لا يمكنه أن يكون سببا معقولا لوجود مادة إيبو في عينة السيد كيبروب، ومثل هذا، فإن الخروج لا يمكنه أن يبطل النتيجة التحليلية المعاكسة. وهذا سيكون مسألة تحددها المحكمة في نهاية الأمر".وذكرت وحدة النزاهة في ألعاب القوى أن كيبروب تم إخطاره يوم 20 فبراير الماضي إن العينة الثانية جاءت إيجابية، وتم اتهامه رسميا في 16 مارس.

وفي بيان، رفضت وحدة النزاهة في ألعاب القوة بيان كيبروب بأنه تلقى مكافأة كونه سفيرا للاتحاد الدولي للعبة لمكافحة المنشطات.وذكرت أن المحققين التقوا بكيبروب للسماح له "للاعتراف بأية مخالفة على الفوز أو لتقديم معلومات بشأن تعاطي المنشطات في ألعاب القوى التي يمكن أن تعتبر "مساعدة كبيرة".

وسقط عشرات الكينين في اختبارات تعاطي المنشطات في السنوات الأخيرة، من بينهم جيميما سوجونج عداءة الماراثون الفائز بأولمبياد لندن 2016، وريتا جيبتو، الفائزة بماراثون بوسطن ثلاث مرات