اقتحام مباراة نهائي كأس العالم بين فرنسا وكرواتيا

زعمت فرقة بوسي ريوت الروسية، التي تقدم موسيقى البانك، أنها مسؤولة عن واقعة اقتحام الملعب التي عطلت مباراة نهائي كأس العالم بين فرنسا وكرواتيا في موسكو اليوم الأحد، مشيرة إلى أنها كانت احتجاجًا على الاضطهاد السياسي في روسيا.

واندفع أربعة أشخاص يرتدون ما يبدو كزي الشرطة الروسية القديم إلى أرض الملعب في الدقيقة 52 ،بينما كان المنتخب الكرواتي يهاجم، وحيا أحدهم المهاجم الفرنسي كيليان مبابي رافعا يديه.

وأصدرت "بوسي ريوت" بيانا عبر موقعي التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك بعد فترة وجيزة، جاء فيه أن أربعة من أعضائهم اقتحموا الملعب وانتهى البيان بقائمة من المطالب. كان إحداها "أفرجوا عن كل السجناء السياسيين" وكان من بين المطالب الأخرى "أوقفوا الاعتقالات غير القانونية أثناء المظاهرات".

كما دعوا الكرملين إلى "السماح بالمنافسة السياسية في البلاد". يشار إلى أن الرئيس الحالي، فلاديمير بوتين ، متواجد في السلطة سواء كرئيس أو رئيس وزراء منذ عام 1999 وأعيد انتخابه رئيسا في انتصار ساحق في آذار/مارس.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية (تاس) عن متحدث باسم دائرة شرطة موسكو قوله إن "ثلاث فتيات وشاب" تم اعتقالهم. وأضاف "تم نقلهم إلى مركز شرطة محلي".

وتصدرت فرقة بوسي ريوت عناوين الصحف من قبل، بعدما انتقدت بوتين علانية في أداء علني، وتم سجن عضوتين منها عام 2012 بسبب ذلك، مما أثار غضباً عالمياً.