الاتحاد الكويتي لكرة القدم

ساد الارتياح أرجاء الاتحاد الكويتي لكرة القدم، بعد حل أزمة الحكام المضربين البالغ عددهم 23 حكمًا، وذلك بعد تقديم 11 حكمًا منهم اعتذار إلى لجنة الحكام وزملائهم. ويرجع الارتياح إلى ضمان عدم إضراب 50 حكمًا عن إدارة المنافسات في الموسم الجاري، ما يعني استمرار البطولات دون توقف.

والحكام الـ 50 قد هددوا بالإضراب في حال السماح للحكام المضربين بإدارة المباريات دون تقديم اعتذار بعد الانتقادات اللاذعة، التي وجهت لهم عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وأن نجاح مجلس إدارة الاتحاد برئاسة الشيخ احمد اليوسف الذي تم انتخابه في 31 من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي قد نجح في المهمة الأولى له، علما بأن الأزمة مستمرة دون حل لمدة 9 شهور.

وعلم  أن الساعات القليلة المقبلة ستشهد اعتذار المزيد من الحكام، وإعادتهم لإدارة المنافسات مجددا، ومن ناحية أخرى فإن حفل العشاء الذي سيقيمه الاتحاد في السابعة من مساء الثلاثاء سيشهد جلسة مصارحة بين الجميع، لإنهاء هذه الأزمة تماما. ويعلن خالد الشمري عضو مجلس إدارة الاتحاد الكويتي ورئيس لجنة الحكام خلال حفل العشاء الموعد الذي سيشهد إخضاع الحكام المضربين الذين تقدموا باعتذارهم لاختبار الرياضة، من أجل السماح لهم بإدارة المنافسات، بينما سيتم إعادة اختبار من الراسبين في وقت لاحق.

ويتمسك الشمري بضرورة اجتياز الحكام المضربين لاختبارات اللياقة البدنية، حتى لا يكون لعودتهم بمستوى بدني منخفض وما يجعلهم يقدمون مردودًا سلبيًا على المباريات التي ستسند لهم.