أكد مصدر جامعي مسؤول أن جميع أندية البطولة الاحترافية التزمت بالتدابير الاحترازية الصحية، التي فرضتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل الحيلولة دون تفشي فيروس كورونا المستجد بين اللاعبين والطواقم التقنية والطبية والإدارية، قبل أيام قليلة من عودة عجلة البطولة الاحترافية إلى الدوران، من خلال إجراء المباريات المؤجلة في الفترة ما بين 27 يوليوز الجاري و8 غشت المقبل، قبل خوض باقي جولات القسم الأول من البطولة الاحترافية ما بين 12 أب و13 أيلول القادم.

وحسب المصدر ذاته فإن المراقبين، الذين عينتهم الجامعة وكلفتهم برصد مدى تطبيق الأندية للدليل الصحي الخاص باستئناف التداريب، لم يرصدوا في تقاريرهم اليومية الموجهة إلى الجامعة أية خروقات، وأكدوا أن كل شيء يسير على ما يرام.واستأنفت أندية البطولة الوطنية الاحترافية، منذ يوم 25 يونيو المنصرم، تداريبها بشكل فردي ولمدة 10 أيام في ظل تطبيق صارم للتدابير الصحية الاحترازية، على أساس الاقتصار على وجود 5 لاعبين فقط في نصف الملعب، قبل الشروع خلال المرحلة الثانية في خوض التداريب الجماعية لمدة 20 يوما.

وترافق التداريب تدابير صارمة تتمثل في توفير المراقبة الطبية الدائمة (قياس درجة الحرارة) واحترام الشروط الوقائية (التباعد الاجتماعي)، وكذا التعقيم المستمر للكرات وملاعب التداريب مع حث اللاعبين والأطقم التقنية والإدارية على العيش في شبه عزلة دون اتصال بالخارج، علما أنه تم إجراء فحوصات كورونا لجميع اللاعبين والطاقم الإداري والتقني والطبي قبل عودة التداريب، كما تمت إعادة الفحوصات لكل من ظهرت عليه الأعراض خلال فترة التداريب في إطار المراقبة المستمرة، علما أنه سيتم القيام بفحص جديد للاعبين يومين قبل بداية المنافسات.

وتوصلت أندية البطولة الاحترافية بالدليل الصحي لاستئناف منافسات الدوري الوطني، والذي يتضمن شروطا صارمة لتفادي الإصابة بفيروس كورونا. وفرض الدليل الصحي الاكتفاء بدخول عنصرين من الطاقم التقني إلى مستودع الملابس إلى جانب اللاعبين، فيما يتعين على الأعضاء الباقين الالتحاق بالأماكن المخصصة لهم سواء بكرسي الاحتياط أو المدرجات التي سيتم تحديدها لهم للحفاظ على مسافة الأمان، كما تم تقليص عدد جامعي الكرات إلى ستة مع إمكانية رفع العدد إلى عشرة، مع ضرورة خضوعهم للفحوصات وارتدائهم للكمامات والقفازات، كما تم إلغاء الاجتماع التقني الذي عادة ما يسبق المباريات، مع إلزام الأندية بإرسال نموذج من الألبسة التي سترتديها خلال المباراة إلى اللجنة المركزية للتحكيم، واستعمال حافلتين في التنقلات سواء للفرق الزائرة أو المحلية على ألا يتجاوز عدد الأشخاص في الحافلة 20 فردا.

كما فرضت الجامعة إخضاع اللاعبين لفحص كورونا قبل يومين من موعد المباريات، وفي حالة ما إذا جاءت نتيجة أحد اللاعبين إيجابية فإنه يتعين إبلاغ المديرية الجهوية للصحة، مع إشعار اللجنة الطبية للهيأة المشرفة على شؤون الكرة المغربية، ومنع المصافحة بين اللاعبين وتبادل الأقمصة والبصق على أرضية الملعب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجامعة تستبعد تأجيل مباراة "الماص" وتدعو الأندية لاحترام "الدليل الصحي"

الجامعة الملكية المغربية تخطط لبرمجة جديد خاصة في منافسات كأس العرش