الحكام الأردنيين

تداولت أنباء بالتفكير الجاد والسماح لكل ناد، بفرصة الاستعانة بطواقم أجنبية لمباراتين فقط، الأمر الذي ، يضع لجنة الحكام أمام تساؤلات هي بغنى تام عنها، لأن من حق كل ناد أن يستقطب وقتما شاء حكما لأي مباراة يعتبرها حاسمة بالنسبة له .


ويهدف هذا القرار إلى  المحافظة على هيبة الحكام الأردنيين، ومنحهم الفرصة الكافية ليثبتوا قدراتهم، لكن تلك الفرصة بحسب عديد المتابعين لا يجب أن تكون أولاً على حساب أندية أنفقت الكثير على فرقها في سبيل الظفر بلقب.

وتستعين الاتحادات في معظم دول العالم بطواقم أجنبية لإدارة مباريات حاسمة وحساسة، وهي ظاهرة ايجابية أثبت نجاعتها.

   وأكد السعودي علي الطريفي مدير لجنة الحكام في الاتحاد الأردني لكرة القدم، أن العمل  جار على رفع جاهزية الحكام استعدادا لإياب دوري المحترفين، نأمل من الجميع دعم الحكام، وزيادة الثقة بهم، قمنا بتوفير الأجواء المناسبة لتحقيق التطور المنشود

ويتعرض الحكم المحلي في بلده حينما يدير مباراة كبيرة لضغوطات جماهيرية تؤثر على قراراته، وهذا الحال قد ينطبق على كافة الحكام في العالم، وبالتالي فإن موضوع الإستعانة بطواقم أجنبية يبدو طبيعيا للغاية.

ولا يجوز للجنة الحكام الأردنية أن تفهم بأن مطالب بعض الأندية الاستعانة بطواقم اجنبية من شأنه أن يقلل من هيبة الحكم الأردني، بقدر ما أن الهدف منها البحث عن حكم هو برأي الأندية أقل تأثيراً بأجواء كرة القدم المحلية، ما يجعل من قراراته أكثر دقة.

ولا بد أن تدرك لجنة الحكام الأردنية، أن استقطاب الأندية على حسابها الخاص لحكام من الخارج لبعض المباريات الحاسمة والحساسة فقط، يسهم بالتخفيف من عبء الضغوطات الواقعة عليها، خصوصًا  أن الأخطاء التحكيمية المؤثرة التي حدثت في الموسم الماضي، كادت أن تهدد إكمال المسابقات.