محمد دهيليس

ما بين رحيل جهاز فني عن السالمية بقيادة محمد دهيليس، وقدوم جهاز جديد، بقيادة عبدالعزيز حمادة، يبقى الجهاز الإداري في السالمية ثابتًا في موقعه، ليكون شاهدًا على الفترتين، وقد تحدث مدير الفريق بدر الخالدي، بشأن ما قدمه الرهيب الكويتي في الموسم الحالي، وحظوظه في الفترة المقبلة.
 
إذ أوضح الخالدي، "في البداية، لا بد أن نعترف أن السالمية واجه فترة إحلال وتجديد في بداية هذا الموسم، ما يتطلب بعض الوقت ليأتي بثماره، وأعتقد أن هناك حالة من الرضا بعد النجاح في المهمةأ والوصول إلى توليفة مقبولة قبل نهاية الدور الأول من مسابقة الدوري"، مضيفًا أن "دهيليس ومساعده بداح الهاجري قدما الكثير للسالمية، ولا يمكن تجاهل المجهود الجبار منذ بداية الموسم لهما، إذ ساهما مع بقية أعضاء الجهاز الفني في بناء فريق شاب قادر على تمثيل السالمية لأعوام طويلة، والجميع يعلم قيمة دهيليس وبداح، أما قرار الاستقالة فجاء برغبتهما، في توقيت من وجهة نظرهما مناسبًا.
 
وبشأن رأيه في قرار الاستقالة، كشف الخالدي، أن "المدير الفني السابق للسالمية، محمد دهيليس ومساعده بداح الهاجري، لهما مكانة كبيرة، وأعتقد أن مكانهما موجود في السالمية، وبطبيعة الحال فهما شركاء النجاح في أي إنجاز يتحقق هناك"، مؤكدًا "أن حمادة ابن السالمية وليس غريبًا على النادي، وسبق له أن قاد السماوي لاعبًا ومدربًا، وأعتقد أنه على قدر المسؤولية، وعلى علم بكل كبيرة وصغيرة في الفريق، إلى جانب وجود دعم من إدارة النادي ومن أعضاء الجهازين الفني والإداري للفريق".
 
كما أشار الخالدي، إلى أن الطموحات كبيرة في المنافسة على بطولة الدوري، أو على أقل تقدير الوصول لمركز متقدم، لافتًا إلى أن الأمور ستنكشف بعد عدة جولات من الآن، "لكن ما أستطيع الجزم به أن الجميع في السالمية سيبذل قصارى جهده في الفترة المقبلة، على أمل المنافسة في الدوري وتحقيق إنجاز في الموسم الحالي".
 
وأكد الخالدي، أن الكويت فريق بطل ويستحق هذا الإنجاز الكبير، لكن الأمور تحتاج بعض الوقت لتنكشف، فلا يمكن استبعاد القادسية من الفرق المرشحة أو العربي، وأيضا السالمية وكاظمة، هؤلاء من وجهة نظره لديهم حظوظ في المنافسة، مشيرًا إلى أن عادل مطر لا يزال، ونواف مجهول، إلى جانب فهد الرشيدي في قائمة المصابين، في حين أن فهد الرشيدي في حاجة لأقل من أسبوع للدخول في حسابات الجهاز الفني من جديد، فيما يحتاج مطر ومجهول مزيدًا من الوقت.