نادي الصفاقسي التونسي

فشل الصفاقسي التونسي في التأهل إلى دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا، رغم فوزه على مولودية الجزائر، (1-0)، مساء أمس الأربعاء، في إياب دور الـ32 من البطولة.

وكان مولودية الجزائر، قد حقق انتصارًا ثمينًا، بنتيجة (2-0) على ضيفه الصفاقسي، على ملعب 5 جويلية 1962، في ذهاب الدور الـ32 من دوري أبطال أفريقيا، وحصلت بعض المناوشات قبل بداية اللقاء، بسبب إصرار الفريق الجزائري على اشراك معاذ الحداد الذي كانت نتيجة تحليله الخاصة بكوفيد 19 إيجابية، لكن الطبيب التابع للاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" حسم الجدل ومنع اللاعب من المشاركة.

وبحث الصفاقسي منذ البداية عن الوصول لشباك مولودية الجزائر، وكاد أن يصل إلى ذلك في الدقيقة الرابعة، حين صوب الجزائري زكرياء المنصوري كرة على الطائر، لكنها مرت جانبية، ثم أتيحت لفراس شواط فرصة في الدقيقة (18) لكنها ذهبت أدراج الرياح.

وفي المقابل حاول مولودية الجزائر في بعض المناسبات مباغتة دفاع الصفاقسي عن طريق سامي التربوي في الدقيقتين (20 و21)، حيث كان قريبا جدا من الوصول إلى مرمى الحارس أيمن دحمان، الذي تألق وأنقذ الموقف، وأتيحت أكثر من فرصة لفريق الصفاقسي، عن طريق الثلاثي فراس شواط وزكرياء المنصوري ومحمد صولة، لكن عواد بوطاقة حارس مولودية الجزائر، تألق كأحسن ما يكون.

وفي الوقت البديل للشوط الأول، أعلن الحكم الجامبي باكاري جاسما، عن ركلة جزاء للنادي الصفاقسي، وتولى تنفيذها بنجاح فراس شواط، مفتتحا النتيجة في الدقيقة (45+2).

بعد فترة الاستراحة، نزل الصفاقسي بكل ثقله للهجوم بحثا عن الهدف الثاني، وطالب الفريق التونسي في الدقيقة (51)، بركلة جزاء جزاء بعد عرقلة نور الزمان الزموري لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب، وفي الدقيقة (56)، مرر محمد صولة كرة ذكية لفراس شواط، لكن تصوية الأخير الرأسية ذهبت فوق مرمى عواد بوطاقة حارس مولودية الجزائر.

وفي الوقت البديل كاد الفريق الجزائري، أن يستغل المساحات التي تركها الصفاقسي بتقدمه للهجوم، واقترب من هدف التعادل لكن دحمان أنقذ الموقف، لتنتهي المباراة بفوز الصفاقسي (1-0)، لكن الفوز لم يمكنه من التأهل.

قد يهمك ايضا

المُهاجم الجابوني ماليك إيفونا يحتفل بانضمامه إلى الصفاقسي التونسي

لاعبو مولودية الجزائر يرفعون "راية العصيان"