ناسا

بعد سنوات من التجارب والعمل المستمر، أحرزت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" تقدما كبيرا في تطوير مركبة تستطيع صدم الأجرام السماوية التي تقترب من الأرض، وإبعادها عن الكوكب الذي نعيش فوقه، تفاديا لأضرار كارثية.

وبحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن مشروع "مهمة الاختبار المزدوج لإعادة توجيه كويكب" المعروف بـ"DART"، يسعى إلى دراسة الأجرام السماوية والتعرف على طبيعتها على نحو مفصل، ثم العمل على إرباك المسار الذي تسلكه في الفضاء، وإبعادها عن الكوكب عبر "تقنية التصادم".

وبعدما وافقت "ناسا" على استخدام النظام الفضائي في وقت سابق، بات من المرتقب أن يجري إطلاق المنصة في 2020 لأجل استهداف جرم يسمى "ديديموس" لا يتجاوز قطره 160 مترا، ولن تكون هذه العملية سوى مجرد اختبار، فالرهان الأكبر أن يتمكن النظام من إرباك كويكبات أكبر قطرا وأشد خطرا.