نانسي بيلوسي

ألقت السلطات الأمريكية القبض على امرأتين بتهمة المشاركة في اقتحام الكونجرس يوم 6 يناير أثناء جلسة التصديق على نتائج الانتخابات الأمريكية، هددت إحداهما بإطلاق النار على رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي.وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه تمكن من تحديد هوية المرأتين، واسمهما داون بانكروفت وديانا سانتوس سميث، بعدما تلقى في 12 يناير بلاغًا عن مقطع فيديو ظهرت فيه المرأتان بين جموع مقتحمي الكونجرس.

ومن داخل الكونجرس، أرسلت بانكروفت إلى أطفالها مقطع فيديو تقول فيه "لقد اقتحمنا الكابيتول. نحن الآن بالداخل. لقد قمنا بعملنا. كنا نبحث عن نانسي لنطلق النار على رأسها المزعج ولكن لم نعثر عليها".وتواجه المرأتان 3 تهم جنائية، بينها اقتحام منطقة محظورة وإعاقة عمل الحكومة.

وكشفت التحقيقات الأمنية في العاصمة الأمريكية واشنطن أخطر ما كان يخطط لحدوثه في العاصمة واشنطن بتفجير قنابل في عدد من المواقع الحيوية كانت لتأخذ أرواح العشرات بحال انفجارها، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه اكتشف قنبلتين قرب مقري الحزبين الديمقراطي والجمهوري في 6 يناير، تم زرعهما في الليلة التي سبقت اقتحام مبنى الكونجرس، ما يشير بوضوح إلى تخطيط إرهابي كان يهدف ليلة دموية بامتياز.

وزادت السلطات الفيدرالية مرة أخرى المكافأة على المعلومات حول من وضع القنبلتين لتصبح 100 ألف دولار، وأصدرت تفاصيل وصورا جديدة لمشتبه به.واستطاع  مكتب التحقيقات الفيدرالي التعرف على  أحذية المشتبه بهم بوضع القنبلتين.وذكرت التقارير أن القنابل كانت بطول ثماني بوصات وموصولة بمؤقتات ومليئة بمسحوق متفجر.وأعرب المحققون لدى فحصهم بقايا الأجهزة في معمل مكتب التحقيقات الفيدرالي في فيرجينيا، عن قلقهم من أن المفجر لا يزال في العمل، لافتة إلى أن هذا الجانب من التحقيق، لا يزال واحدا من أكثر الأمور غرابة، حيث إن كل شيء كان معدًا ولم يكن يبقى سوى التفجير.