التبول في حمام السباحة

كشفت دراسة حديثة أن هناك المخاطر المثيرة للاشمئزاز من التبول في حمام السباحة، فإنها تصيب بحرق في العينين، ومشاكل في التنفس، وفقا ما تناوته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وبعد سنوات من البحث بما في ذلك ثلاثة أيام من التحقيق في حمام سباحة في أوهايو، فقد أقرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية بأن التبول في حمام السباحة تسبب أمراضا خطرة.

وأفادت النتائج أن محاولات تنظيف بركة مملوءة بالبول مع الكلور جعلت الأمور أسوأ لـ 48 موظف حمام السباحة التي ذكرت انهم اصيبوا بحروق العينين، وصعوبة في التنفس. ويعد هذا بسبب تفاعل البول، وخلايا الجلد الميت، والآثار الأخرى التي خلفها السباحون بشكل سيء مع الكلور، لإنتاج المواد الكيميائية التي تهيج العين، والجهاز التنفسي. ويأتي معظم المواد الكيميائية المستخدمة لتنظيف حمامات بأن باستخدام الكلور، حيث يجمع الكلور مع المواد التي تحتوي على النيتروجين لخلق الكلورامين.

ويحتوي البول على نسبة مرتفعة جدا من النيتروجين، وبالتالي فإن المزيد من التبول، والعرق، والجلد الميتة خلايا، أو المستحضرات التي تتخلف في حمام السباحة، تقوم بتحويل الكلور إلى الكلورامين المهيج. وكان الموظفون يستخدمون الكلور ظنا منهم أن إضافة المزيد من المواد الكيميائية في محاولة لمنع البكتيريا من النمو، والحد من نمو رائحة كريهة. ووفقا لمركز السيطرة على الأمراض، أبلغ 48 من موظفي الحديقة عن أعراض خطيرة، مثل: حروق العين، والأنف، ومشاكل في التنفس، وأخذ اثنا عشر منهم وقتا في العمل بسبب التهيج، وسبع منهم طلبوا المساعدة الطبية.

ويذكر مركز السيطرة على الأمراض، أن "المياه المائية في الأماكن المغلقة هي بيئات معقدة حيث مشاكل في الهواء، والماء نوعية والتي يمكن أن تكون بيئة جيدة لانتشار الأمراض.

ووجد التحقيق أن العمل في المنطقة المجاورة للمسبح الداخلي يضع الموظفين في خطر أربع مرات أكبر من تهيج العين والأنف، والجهاز التنفسي من الموظفين العاملين في مناطق أخرى. ولتجنب المشكلات الصحية المستقبلية، أوصى مركز مكافحة الأمراض بأن تستخدم المسابح المغطاة كميات أقل من الكلور، والتأكد من تهوية المناطق الداخلية بشكل صحيح.