محمد أبو تريكة

 تنظر محكمة النقض خلال الساعات المقبلة العديد من القضايا المهمة، أبرزها تحديد مصير عودة لاعب الأهلي السابق، محمد أبو تريكة إلى البلاد، حيث تنظر الأربعاء، في الطعن الُمقدّم من دفاع اللاعب وعدد من المدرجين على قائمة الشخصيات الإرهابية، والخاص برفع أسمائهم من قوائم الكيانات الإرهابية وترقب الوصول.

كانت نيابة النقض أوصت بقبول طعن أبو تريكة ورفع اسمه من المدرجين بقوائم الإرهاب، ولكن رأي النيابة استشاري وغير ملزم لهيئة المحكمة، بينما ينتظر اللاعب قرار المحكمة لتحديد موقفه من العودة للبلاد في حالة رفع اسمه والاستمرار بالخارج، علمًا أنه كان قد نشر تغريدة عبر حسابه على" توتير" كتب "قريبا"، ودعمها بصور علم مصر .

وكشفت مصادر مقربة أبو تريكة تحدث مع دفاعه المحامي محمد عثمان، لاستشارته ومعرفة رأيه القانوني في العودة، خاصة بعد توصية نيابة النقض برفع اسمه من قوائم الترقب، مضيفا أن دفاع اللاعب طالبه بالحرص والتأني في العودة إلا بعد صدور قرار من المحكمة برفع اسمه، لأنه وفقأ للقانون في حال عودته قبل صدور القرار سيتم القبض عليه وإحالته إلى نيابة أمن الدولة لإجراء التحقيقات معه.

كانت نيابة النقض، أوصت بإلغاء قرار محكمة الجنايات الصادر في 12 يناير/كانون الثاني 2017 بإدراج 1538 شخصًا على قائمة الإرهابيين بتهمة تمويل جماعة الإخوان، وعلى رأسهم لاعب كرة القدم محمد أبو تريكة، وحددت المحكمة برئاسة المستشار مجدي أبو العلا رئيس محكمة النقض جلسة 18 أبريل/نيسان لنظر الطعن، ومن أبزر الشخصيات المدرجة مع أبو تريكة على قوائم الكيانات الإرهابية كل من رجل الأعمال صفوان ثابت، والرئيس المعزول محمد مرسي، وأبناؤه، و محمد بديع، ومحمد مهدي عاكف، وأبناؤهما، وخيرت الشاطر، وأبناؤه، وسعد الكتاتني، وباكينام الشرقاوي، ووليد شرابي.