اللجنة العامة لشباب حزب الوفد بمحافظة أسيوط

أصدرت اللجنة العامة لشباب حزب "الوفد" في محافظة أسيوط بيانًا، صباح الأحد، علَّقت فيه على حركة المحافظين الأخيرة، حيث جاء في البيان أن حركة المحافظين تسبَّبت في خيبة أمل في مختلف الأوساط داخل محافظة أسيوط، بعد تجديد الثقة للمهندس ياسر الدسوقي، على الرغم من الانتقادات الحادة التي وُجِّهَت إليه في الآونه الأخيرة. 

وأوضح بيان شباب "الوفد" في أسيوط أن المحافظ يُغفل الدور السياسي لمنصبه، ولم ينجح في التواصل الجماهيري طيلة الشهور الماضية، ويتجاهل الرضا الشعبي في مقابل الرضا الأمني، ويخشى اقتحام المشاكل والأزمات.

وأكّد شباب الحزب في المحافظة انهم تفاءلوا خيراً عندما صدر قرار تكليف الدسوقي بالمنصب في شباط/ فبراير الماضي، خصوصا انه محسوب على الشباب، وتابعنا باهتمام بالغ محاولاته لتحجيم الفساد في المحافظة، ومعالجة أخطاء من سبقوه، ولكننا فوجئنا مثل كل الشارع الأسيوطي انه دخل في عزلة تامة عن المواطنين.

وأوضح بيان اللجنة انه لا يوجد خلاف شخصي مع الدسوقي لاننا لم نلتقِ به من الاساس منذ تكليفه بالمنصب، على الرغم من تراكم الملفات والمشاكل الكثيرة، والتي كنا اعتدنا سابقاً عرضها على كل المحافظين السابقين، بمن فيهم المحافظ الذي جاء في حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، ولكن الدسوقي تعمّد تجاهل وتهميش دور الشباب ومنظمات المجتمع المدني، وكأن الأحزاب محظورة على الرغم من حرص رئيس الجمهورية المتكرر على لقاء رؤساء الاحزاب.

 وطالبت اللجنة الدسوقي بتغيير أسلوب إدارته لان أوضاع المحافظة ومصر بشكل عام لا تحتمل رفاهية التجربة، وضرورة التواصل مع المواطنين، والتعامل السريع مع مشاكلهم، وتكثيف جولاته للمراكز والاحياء لتحسين أوضاع الخدمات، مؤكدين ان أفقر محافظة في الجمهورية تحتاج عملا يوميًّا وجهدًا مضاعفًا، وليس زيارات نصف شهرية.