وزارة الداخلية

سادت حالة من الغضب  بين أهالى مدينة دمنهور، بعد أن أعلنت أجهزة الأمن عن توقيف  عاملاً  في أحد مساجد المدينة يؤجر مصلى السيدات للماسرة الأعمال المنافية للأداب مقابل 50 جنيهًا من الزبائن.

وطالب عدد من الأهالى بإقامة حد الزنا على المتهمين رجمًا فى ميدان الساعة بوسط مدينة دمنهور.

تعود تفاصيل  الواقعة عندما وردت معلومات  إلى العقيد طلال أبو وافية، رئيس مباحث الآداب بالبحيرة، تفيد بقيام "صبرى.م.ع"، 39 سنة، عامل بمسجد  في مدينة دمنهور بالقرب من المستشفى العام، باستغلال مصلى السيدات بالمسجد فى استقطاب الساقطات لممارسة الدعارة مقابل حصوله على عمولة قدرها 50 جنيهًا عن كل زبون.

بعرض هذه المعلومات على قيادات مدرية الأمن ، وجه اللواء دكتور أشرف عبد القادر، مدير مباحث البحيرة، بتشكيل فريق بحث عال المستوى برئاسة العميد خالد عبد الحميد، رئيس المباحث، والعميد حازم حسن، وكيل المباحث، والعقيد طلال أبو وافية، رئيس مباحث الآداب بالبحيرة، لسرعة توقيف المتهمين متلبسين بالجريمة.
 
وعقب استئذان النيابة العامة تمكن رجال مباحث الآداب من ضبط "أمل.إ.ع"، 46 سنة، ربة منزل، و"سلامة.ر.ح"، 40 سنة، ومقيم في إحدى قرى مركز دمنهور، عراة، حال ممارستهما الرذيلة داخل المسجد، وعقب مطاردة من رجال المباحث تم ضبط المتهم الأول "صبرى.م.ع"، 39 سنة، عامل، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم.

قررت نيابة قسم دمنهور في محافظة البحيرة، برئاسة المستشار عبد الرحمن الشهاوى وبإشراف المستشار تامر حبس، حبس العامل 4 أيام على ذمة التحقيقات.
كما قررت حبس عامل آخر وربة منزل تم ضبطهما متلبسين عراة حال ممارستهما الرذيلة، 4 أيام على ذمة التحقيقات.

وأوضح مصدر في وزارة الأوقاف ، أن هناك إجراءات صارمة سيتم اتخاذها تجاه العامل حال انتهاء التحقيقات  التي تجريها النيابة العامة وثبوت التهمة في حقه ، من بينها فصل العامل عن العمل نهائياً ، بالإضافة إلى الجزاءات التأديبية.