السلطات البلجيكية

أعلنت وحدة التنسيق البلجيكية لتحليل التهديدات، اليوم /الثلاثاء/ أن تنظيم "داعش" أرسل كما يبدو المزيد من المقاتلين إلى أوروبا وبلجيكا، بعد مرور 4 أسابيع على الهجمات التي تعرضت لها بروكسل. وتعتقد السلطات البلجيكية، حسبما ذكرت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، أن التحقيقات التي أجريت حول هجمات 22 مارس، وأسفرت عن إلقاء القبض عن عدد كبير من المشتبه فيهم، وجهت ضربة للخلية الإرهابية المسؤولة عن التفجير.

ونقلت وكالة الأنباء البلجيكية عن مدير وحدة تحليل التهديدات قوله: "إن الخطر لا يزال قائما"، مضيفا أن الوحدة التي يرأسها تلقت معلومات تفيد بأن تنظيم "داعش" نشر المزيد من المقاتلين في أوروبا. وقررت وحدة تحليل التهديدات التي تحدد بشكل مستقل مستوى التهديد الذي يمكن أن تتعرض له بلجيكا إبقاءه عند الرقم ثلاثة الذي يمثل المرحلة الثانية من منحنى الخطر، إذ يشير إلى وجود تهديد محتمل ومرجح. وكانت هجمات مارس التي استهدفت مطار بروكسل الدولي ومحطة لمترو الأنفاق في العاصمة البلجيكية قد أسفرت عن سقوط أكثر من 30 قتيلا.