الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير

حذر الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، من تداعيات غير محسوبة في حال إنهاء الاتفاقية النووية مع إيران.

وفي مقابلة مع القناة الأولى بالتلفزيون الألماني (ايه آر دي)، قال وزير الخارجية الألماني الأسبق، اليوم الأحد، إن وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جون كيري، قال عند التوقيع على هذه الاتفاقية: "يجب أن يكون واضحاً لنا أننا بهذا التوقيع، منعنا حرباً على الأرجح".

وأوضح شتاينماير: "هذه جملة مهمة لذلك، لأن على المرء أن يتذكر، ما يمكن أن يحدث إذا انهارت هذه الاتفاقية مرة أخرى وعودة التسلح من جديد في الشرق الأوسط".

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيقرر بحلول 12 مايو (أيار) الجاري، ما إذا كان سيواصل تعليق العقوبات الأمريكية على طهران، وكان قد تم تعليق هذه العقوبات بعد التوقيع على الاتفاقية النووية بين إيران والقوى العالمية.

وسيبت هذا القرار في بقاء الولايات المتحدة في الاتفاقية النووية.

ورأى شتاينماير، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فعلا الصواب، عندما نوها إلى أن المصالح الأوروبية المشتركة لا تكمن في القضايا التجارية وحسب بل كذلك في الإبقاء على الاتفاقية النووية التي جرى التفاوض عليها لمدة 10 أعوام.

وأعرب شتاينماير عن قلقه حيال تطور الأمور في العلاقات عبر ضفتى الأطلسي "ليس لأنني أنظر إلى رئيس، إذا جاز القول، له منشورات مزعجة على تويتر".

وأضاف شتاينماير، أن الإدارة الأمريكية "لم تعد تدركنا كجزء من المجتمع الدولي"، مشيراً إلى أنها تنظر إلى العالم باعتباره ساحة مباريات على كل واحد فيها التعامل بأي طريقة.