جنود الإحتلال الإسرائيلي

 استشهد، مساء اليوم الاثنين، شاب، وأصيب فتى بجروح بعد اطلاق النار عليهما من قبل جنود الاحتلال الاسرائيلي بالقرب من مدخل قرية الجلمة شمال شرق جنين.

وأفاد مدير اسعاف جمعية الهلال الأحمر في جنين محمود السعدي لـ"وفا"، باستشهاد الشاب عبد الله فيصل عمر طوالبه (19 عاما)، وإصابة الفتى عمر أحمد أبو حنانة (16 عاما) من قرية عرانة، بجروح جرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما تم احتجاز جثمان الشهيد.

وقال شهود عيان، والجريح أبو حنانة لـ"وفا"، إن جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز الجلمة أطلقوا النار عليه وعلى الشهيد  طوالبة عندما كانا يستقلان دراجة نارية بالقرب من القرية.

ونفى محافظ جنين أكرم الرجوب لـ"وفا"، ما ادعته سلطات الاحتلال الاسرائيلي بشأن استشهاد الشاب طوالبة، مؤكدا أنها ادعاءات كاذبة تهدف إلى تبرير الجريمة النكراء التي ارتكبها جنود الاحتلال.

وشدد على انه وحسب شهود عيان في المكان، فإن الشهيد طوالبة والفتى أبو حنانة كانا عائدان من عملهما إلى منزلهما في قرية الجلمة، وقرية عرانة شرق جنين.

وفي السياق، رفضت حركة فتح الروايات الاسرائيلية الجاهزة لتبرير إعداماتها الميدانية، والتي كان آخرها إعدام الشاب عبد الله طوالبة من جنين بالقرب من حاجز الجلمة، مؤكدة على أن إسرائيل تنفذ الاعدامات الميدانية بقرار وتشجيع من المستوى السياسي.

وطالب عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي، وسائل الاعلام بعدم الانجرار وراء الاعلام العبري وفبركاته وحججه وراء اطلاق النار على المدنيين الفلسطينيين العزل، موضحا أنه كلما اقتربنا من الانتخابات الاسرائيلية كلما زادت الجرائم وسفك الدماء الفلسطينية.

وأكدت الحركة على أن دماء شهداءنا لن تذهب هدرا، وأن هذه الدماء  العزيزة لن يكون ثمنها إلا مزيدا من التمسك بالقدس والأرض واستمرار النضال حتى الوصول الى الحرية والاستقلال.

ــــــ