أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم الاثنين، "عدم صحة الإدعاءات الأخيرة لمجموعة القراصنة "انونيموس" بشأن الهجمات الإلكترونية على المواقع الحكومية للبلاد".
وقال المركز الوطني للفضاء الإلكتروني في إيران، إن "مجموعة القراصنة "انونيموس" ادعت مؤخرا أنها شنت هجمات سيرانية على بعض المواقع الإلكترونية للمراكز الحكومية، بما في ذلك مجلس الشورى الإسلامي ووزارة الاقتصاد والمالية ووزارة النفط ومشغل "همراه أول" للهاتف المحمول".وأضاف البيان، الذي نقلته وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا، أنه "بعد التحقيقات التي أجراها الخبراء نعلن لمواطنينا الأعزاء أن هذا الخبر غير صحيح وننفيه بقوة".
وكانت مجموعة “أنونيموس” المختصة في مجال القرصنة الإلكترونية، أفادت بأنها اخترقت البنك الوطني الإيراني “بنك ملي” في إطار هجومها ضد النظام الإيراني، ودعم المحتجين، كما أعلنت اختراق مواقع مجلس الشورى ووزارتي الاقتصاد والمالية في إيران.
وتشهد إيران، منذ أكثر من أسبوع، احتجاجات كبيرة عقب وفاة الفتاة مهسا أميني، داخل مقر للشرطة بعد توقيفها بدعوى "ارتداء الحجاب بشكل غير ملائم".
وأجرى الرئيس الإيراني اتصالا بأسرة مهسا أميني في أعقاب وفاتها عبّر خلاله عن مواساته، وأمر بفتح تحقيق في هذه الواقعة متعهدا بمتابعته حتى توضيح ملابسات القضية.
وأضرم محتجون في طهران وعدة مدن إيرانية النار في مراكز ومركبات للشرطة على مدار الأسبوع الماضي، ورددوا هتافات مناهضة للسلطة، فيما أكدت السلطات مقتل ما لا يقل عن 4 من قوات الأمن خلال فض التظاهرات.
في سياق متصل، فرضت الولايات المتحدة، الخميس الماضي، عقوبات على "شرطة الأخلاق" في إيران واتهمتها بالإساءة للنساء واستخدام العنف ضدهن وحملتها مسؤولية وفاة مهسا أميني (22 عامًا).