صاروخين قصيري المدى

قالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية -اليوم الخميس- إنه يبدو أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين قصيري المدى نحو بحر اليابان.

وجاء في بيان هيئة الأركان أن الصاروخين حلقا لمسافة 420 كيلومترا و270 كيلومترا على التوالي، قبل أن يسقطا في البحر قبالة الساحل الشرقي.

وكانت هيئة الأركان قد تحدثت في وقت سابق عن "مقذوفات مجهولة" جرى إطلاقها بعد أقل من أسبوع من إعلان كوريا الشمالية أنها أجرت اختبارا لعدة منصات صواريخ وأسلحة موجهة.

ووفقًا لسول، فقد تم إطلاق الصاروخين بفاصل عشر دقائق في ساعات الصباح الباكر قرب مدينة كوسونج، على مسافة نحو 40 كيلومترا من قاعدة سينو ري للصواريخ متوسطة المدى.
وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء -نقلاً عن خبراء- أن المقذوفات الأخيرة ربما كانت صواريخ بالستية أو نوعًا جديدًا من الصواريخ سطح / سطح التي ربما تكون بيونج يانج قد اختبرتها قبل خمسة أيام.

وتحظر قرارات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية- التي أجرت تجارب نووية مراراً وتكراراً - إطلاق صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى.

وعادة ما يمكن لهذه الصواريخ سطح/سطح حمل رأس حربي تقليدي أو كيميائي أو بيولوجي أو نووي.

وإذا ما تأكد أن كوريا الشمالية أطلقت صواريخ باليستية اليوم الخميس، فسيكون ذلك انتهاكًا لشروط الأمم المتحدة.

ولم تكشف كوريا الجنوبية على الفور عن أي تفاصيل أخرى حول نوع الصواريخ المشتبه بها، بيد أنها أشارت إلى أنها ستحلل بيانات تلك التجربة مع الولايات المتحدة.

وتتصاعد التوترات في المنطقة مرة أخرى بعد فشل قمة هانوي في فبراير الماضي بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في تحقيق أي نتائج في الجهود الطويلة الأمد لنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.