سد النهضة

طالب وفدا مصر والسودان، المشاركان في اجتماعات مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، اليوم الأحد، في العاصمة الكنغولية كينشاسا، بتشكيل لجنة محايدة للتأكد من اشتراطات أمان السد، وفقًا لقناة العربية. وفي ذات السياق أعلن فليكس تشيسكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، انطلاق جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة في العاصمة كينشاسا، آملًا في بدء صفحة جديدة في علاقة مصر والسودان وإثيوبيا. وأضاف "تشيسيكيدى" الذي تترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي، إنه لا ينبغي أن يُنظر للخلافات بخصوص سد النهضة على أنها دائمة، بل كفرصة للتقارب للتعاون بين دول القارة.

وأوضح في مستهل المفاوضات على المستوى الوزاري “أنه ينبغي علينا أن نجد طرقًا للحديث وتبادل الرؤى والمعلومات فيما بيننا”. وعبر عن أمله في إيجاد حل نهائي لأزمة سد النهضة وفتح صفحة جديدة من التعاون بين الدول الثلاث. وكانت المفاوضات حول السد الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق وتخشى مصر والسودان من تداعياته، قد توقفت في يناير الثاني بعد فشل الأطراف الثلاثة في التوصل لاتفاق ملزم حول آليات ملء وتشغيل السد. وتعتزم إثيوبيا بدء الملء الثاني للسد في يوليو المقبل مع موسم الأمطار وهو أمر ترفضه القاهرة والخرطوم وتعتبره تعديًا على حقوقهما المائية.