مواطنون يعترضوا علي تذكرة المترو الملونة

«طب كانوا ينضفوا الحمامات ويصلحوا المكن الأول أو يزودوا العربيات عشان الزحمة».. آراء متبادلة انتشرت بين رواد مترو الأنفاق، فور قرار على فضالى، رئيس هيئة المترو، تطبيق التذكرة الملونة مع بداية العام الدراسى، لتأخذ تذكرة فئة الـ2 جنيه اللون الأصفر، وفئة 150 قرشاً الأخضر المخصص للشرطة والجيش والصحفيين والأطفال من 4 لـ10 سنوات، وكبار السن فوق الـ60 اللون الوردى، وفئة 50 قرشاً لذوى الاحتياجات الخاصة اللون اللبنى، الأمر الذى لم ينل ترحاب الركاب، مؤكدين أنهم يبحثون عن خدمات تسهل عليهم رحلتهم. «طب يجددوا العربيات ويصلحوا السلالم الأول» قالها أحمد سعيد، طالب بكلية حاسبات ومعلومات، المترو هو وسيلته الأولى للتنقل، يرى أن هذا القرار يشكل عبئاً على المواطن وليس تيسيراً عليه «كلنا عارفين إن فيه تذكرة بـ2 وفيه بـ1.5 ملوش لازمة اللون» مشيراً إلى أنه كان ينتظر تجديداً شاملاً فى المرفق بعد مضاعفة التذكرة «يركّبوا تكييف فى كل العربيات مادام التذكرة زادت الضعف».

«فيه أكتر من 2 مليون شخص بيركبوا المترو يومياً ليه مابنستفدش من حاجة زى دى»، ترد جنا خطاب، 26 سنة، خريجة كلية سياحة وفنادق: «البوابات الإلكترونية اللى بندخّل فيها التذكرة معظمها بايظ» تؤكد أن المتضرر من هذا القرار هو المواطن «إحنا اللى هنتحمل الزيادة لأن معظم الشعب بيركب بالتذكرة الصفرا»، لكن المهندس عبدالعال نوفل، 61 عاماً، يخالفها الرأى ويرى أن القرار جيد، لكن يجب مراعاة الاهتمام بخدمات المواطن مثل تفعيل دور كاميرات المراقبة لكشف عمليات السرقة المتكررة فى المحطات «فيه سرقات كتير للتليفونات المحمولة يجب تفعيل الكاميرات اللى مالهاش أى لازمة حالياً» كما طالب بصيانة المصاعد الكهربائية «فيه ناس كبير مابتقدرش تمشى على رجليها».