زار وزير الداخلية المصري، اللواء محمود توفيق، مصابي الشرطة، الذين أصيبوا أثناء تصديهم للهجمات المتطرفة، واطمئن على حالتهم الصحية من الأطباء المسؤولين في مستشفى الشرطة في العجوزة، والذين يتلقون العلاج بها.

وأشاد توفيق، خلال الزيارة بقوة رجال الشرطة في التصدي للهجمات المتطرفة في جميع المحافظات ويقظتهم ومبادرتهم الاستباقية السريعة في مواجهتهم، والتعامل معهم بكل قوة وجسارة مما كان له الأثر في إفشال مخططهم المتطرف وتصفية 4 من تلك العناصر وهروب الباقي،  مؤكدًا أن إقدامهم على التضحية فداء للوطن وعزته يُعد مثالًا رائعًا يحتذى به في أداء الواجب.

وأوضح الوزير أن جميع رجال الشرطة على قلب رجل واحد عازمين على تلبية نداء الواجب الوطني واستعدادهم للتضحية بأرواحهم فداء لتراب وطننا الغالي، ووجه بتقديم أوجه الرعاية الصحية لأبطال الشرطة،  
و أعرب المصابين من رجال الشرطة عن خالص تقديرهم لحرص الوزير على زيارتهم ، مؤكّدين تمنيهم بسرعة الشفاء ليتمكنوا من العودة بين صفوف زملائهم للذود عن وطنهم والدفاع عن ترابه مهما كانت التضحيات .

يذكر أن هجوم متطرف غاشم حاول الهجوم على  استهدف أحد الأكمنة في الكيلو 17 الطريق الدولي الساحلي بشمال سيناء الذي وقع صباح السبت، 25 أغسطس/آب.