تميم بن حمد

تصدر هاشتاج "قطر ضد استقرار العراق"، تزامنا مع غلق الاقتراع فى التصويت على استفتاء انفصال إقليم كردستان، واتهم المغردون الدوحة بزعزعة استقرار المنطقة العربية، وذلك لتقربها من إيران ودعمها لميليشيات الحشد الشعبى الشيعى.

وأطلقت المعارضة القطرية سهامها على نظام الحمدين، مضيفة أن الدوحة تتبنى مشروعا تحريضيا تسعى من خلاله إلى زرع الفتن الطائفية فى العراق، من أجل تقسيمها إلى أقاليم سنية وشيعية، مشيرة إلى أن حكومة قطر تسعى لإفتعال أى كارثة فى الدول العربية للخروج من الضغط الدولى وأزمة المقاطعة.

فيما تساءل المغرد الإماراتى عبد الله جمعة البلوشى، عن إصرار الدوحة لتقسيم العراق، مستطردا: "لماذا تتدخل قطر فى شئون العراق؟ هل تشعر بعقدة النقص لأنها صغيره مثلاً؟ أم تحركها أسرائيل؟".

واتفق عدد من المغردين، على أن قطر ضد استقرار كل الدول العربية، بالإضافة إلى رفضها أى حلول للأزمة، باستقطابها المرتزقة والعملاء أمثال عزمى بشارة لتنفيذ مخططها.